أنتظرُك، فلا تتأخر
كُن سريعاً، ودقيقاً
لا تراوغ.
أنتظِرُك، غيرتُ من عاداتي
صرتُ أثقلَ، وأعمقَ، وسريعاً
فقطْ
حدِد ساعتكَ
ولا تترقب حتى ينتهي الحُلم،
اقطع المشهد، ليظل الشوق يشدني للحظة.
أنتظرك،
تركتُ الشبّاك مشرعاً
فانفذ مباشرةً
ولا تحط السقف
فيغيبُ المشهد تحت الركام،
أيها الصاروخ.
طرابلس: 22-8-2014
_____________________________________
نشر بموقع بوابة الوسط
***