ولادة متعسرة .. أو محاولة مقاومة

كتابة

لأكثر من سنتين لم أتمكن من إتمام مقال، أو كتابة قراءة، أو مراجعة لأي نتاج ثقافي، مع وجود الكثير من المشاريع [في رأسي، طبعاً]، والكثير من الملاحظات والتعليقات المدونة.

ولسببٍ ما لم أنجح، وأنا المعروف بانضباطي، وقدرتي على إدارة الوقت، بتوفير الجو المناسب للكتابة، خاصة وإني ممن يجلسون للموضوع، ولا يقومون عنه حتى الانتهاء منه، وفي العادة، لا أعاني كثيراً، فمادام الفكرة موجودة، أقوم بتقسيمها إلى محاور أو نقاط رئيسية، ومن بعد الكتابة، وفي العادة أيضاً لا أحتاج لأكثر من 3 ساعات للانتهاء من كتابة مقال أو قراءة نقدية، ونصف ساعة للمراجعة والتعديل، وتكون جاهزة.

كل ما أحتاجه للكتابة هي ثلاث ساعات متواصلة، أكون وحيداً فيها وحاسوبي، للكتابة فقط. ولا أنجح!!!

هل السبب التزاماتي الأسرية؟ الزوجة والأولاد؟

حقيقة، أنا سعيد في حياتي العائلية، وأنتظر انتهاء العمل للرجوع للبيت والكمون فيه، للعب مع أطفالي، ومشاكسة زوجتي. وحتى وهم يضايقون جلوسي على الحاسوب متصفحاً أو وهم يوقعون الكتاب من يدي أو يخطفونه؛ فإني أجد في ذلك متعة لا تقاس، تبدأ بزعقة، وتنتهي بنوبة ضحك.

لذا وضعت لنفسي برنامجاً يوافق عاداتي اليومي، فكوني ممن ينهضون باكراً، فإني أخصص ساعات الصباح الأولى للجلوس إلى حاسوبي، لتصفح الشبكة، ومتابعة آخر المستجدات، والمرور على حساباتي البريدي والاجتماعية، ومن بعد تخصيص ما يتبقى للقراءة والاطلاق بالتنقل بين مجموعة من المواقع والمدونات المثبتة بالمفضلة.

“ولادة متعسرة .. أو محاولة مقاومة” متابعة القراءة

ولادة متعسرة .. أو محاولة مقاومة

البحر

جيوفاني فاتوري

 

 

السمكة: إلى أين يذهب هؤلاء؟

البحر: إليَّ!!!

السمكة: وأنتَ؟

البحر: لستُ رحيماً!!!

السمكة: وأنتَ؟

البحر: يدخلون هاربون، أخرجهم أكثر سكينة!!!

السمكة: وأنت؟

البحر: أنا لا أملُ، وهم ينتهون!!!

السمكة: ؟؟؟

البحر: إنه الظلم!!!

 

اسطنبول: 19-9-2015

________________________

نشر بموقع الكتابة الثقافي

البحر

أُرقـــص

عن الشبكة
عن الشبكة

 

عندما تغمض عينيك

تكتشف كم صغيرٌ هو العالم تحت جناحيك،

وكم هي ممتدةٌ حدود الأماني،

وكم حزينٌ اضطرارنا العودة.

*

 

من يدنوا الآن،

يجد المساحات مساحات.

في صدري

لا مفر من الاختناق بالأسئلة.

*

 

كل حدثٍ يقبل التأويل،

وكل اتجاهٍ يمكنهُ العودة

/فاصلة/،

النهاياتُ بدايات.

*

“أُرقـــص” متابعة القراءة

أُرقـــص

عاجل لوزارة الثقافة الليبية: أدعموا رامز رمضان النويصري

مقال الدكتور “سالم أبوظهير” حول موقع بلد الطيوب، وتجربتي معه خلال 15 سنة.

***

مقال سالم أبوظهير_بلد الطيوب

عاجل لوزارة الثقافة الليبية: أدعموا رامز رمضان النويصري

سالم أبوظهير

في معظم الدول القريبة منا جغرافيا، وكل الدول البعيدة عنا حضارياً، تخصص حكوماتها لدعم الشباب الذي يقدم أفكاراً لمشاريع تنفيذها يعود بالنفع على البلاد في شتى المجالات، ويتم هذا الدعم بأشكال مختلفة وطرق متعددة أهمها وبكل تأكيد الدعم المادي لهذه المشاريع لكي تنجح وتنفذ وتطور من نفسها أيضا لتواكب التطور الحاصل في العالم كله.

وليبيا بلاد شبابها فيها يشكل أكثر نسبة في عدد سكانها، وحقق الكثيرون منهم تميزاً سواء في دراستهم أو أتباث تفوقهم في مختلف المجالات داخل ليبيا أو خارجها. وأحدا من شباب ليبيا المختلفين عن الجميع بتميزهم شاب مثقف، لم ألتق به بشكل شخصي، ولكن أسمه متاح في شبكة الانترنت، ونشاطاته تدل عليه ولا يمكن لكاتب أو أديب أو مثقف عادي أن يغفل عن أسم رامز رمضان النويصري المشرف العام لموقع بلد الطيوب الليبي.

الموقع الذي يشكل نقطة مضيئة هامة في المحفل الثقافي الليبي، ويسهم بشكل مباشر وغزير في التعريف بالكتاب الليبيين وتقديم نتاجهم للعالم عبر فضاء التميز والابداع هو السبيل الوحيد فيه للاستمرار. ليتبث هذا الموقع تميزه منذ 22-9-2001 كموقع مستقل، بجهود شخصية من رامز ودون أي دعم، ليصل عدد الأعضاء فيه اليوم الى 248 كاتب، وصحفي، وباحث ليبي لديهم حسابات مستقلة يتم من خلالها التعريف بإبداعهم ويعرض صورهم وجانبا من سيرتهم الذاتية، إضافة إلى أكثر من عشرين كاتب خارج التصنيف في حسابات مستقلة. هذه الخدمة يقدمها موقع بلد الطيوب المميز مجاناً لتصل عدد المواد المنشورة فيه أكثر من أربعة ألاف مادة تشمل مختلف فروع المعرفة الأدبية والتفافية والتي صنفها رامز النويصري مشرف الموقع الى أربعة وثلاثين مادة.

“عاجل لوزارة الثقافة الليبية: أدعموا رامز رمضان النويصري” متابعة القراءة

عاجل لوزارة الثقافة الليبية: أدعموا رامز رمضان النويصري