في الحالين وجع،
وفي الحالين حاجة
يسرقني الحلم،
ويأخذني في الصباحِ بعيداً أكثر
يهبني بهجة النورِ، ويسحبني
المدى مفتوحٌ، والسماءُ في لونها
تشدُّ الدعاءَ خطاً أبيضاً دقيق.
في الحالين اختراق،
وفي الحالين هرب
يرميني الطريقُ عندها
بابها مشرعٌ والنوافذ
الريحُ تملكُ المكان
ولا يمكنني،
لا أجدني.
في الحالين مقسُوم،
وفي الحالين ضائع.
عمّان: 7 مارس 2016.
_______________________________
تفاعل النص على
منتديات من المحيط للخليج | ملتقى الأدباء والمبدعين العرب