لتكون للحكايةِ خاتمةً تمنحكَ بعض الطُمأنينة،
ويمكننا على الضوءِ الباقي كتابةَ الفصلِ الأخير،
فنحفظُ لك نقطةَ النهايةَ
فيبدأ الأطفالُ بتعليقِ الزينةِ، ونشرِ ألعابِهم
وتبدأُ النساء بترتيبِ الساحةِ، والغناء.
ليكون للسماءِ لون الدعاء،
وللأرضِ رائحةُ الصلاة
للطرقِ وجهٌ آخرَ جديد
للبيوتِ نوافذَ أكبر
للحدائقِ هسهسةُ الربيع
للعصافير زقزقة على وزنِ الصّبا
للبحرِ امتدادٌ ساكن.
لنكتبَ الفصل الأخير من روايتنا
أقول: ارحل.
طرابلس: 5/3/2011