نقطة تحول.. نقطة انطلاق

رواية (نقطة انطلاق) للقاص والروائي إبراهيم الإمام
رواية (نقطة انطلاق) للقاص والروائي إبراهيم الإمام

1

في حياة كل منا نقطة تحول، كان لها أثرها الكبير والقوي، والذي قد يستمر طوال الحياة. لذا من المهم الوعي بهذه النقطة، والأهم إدراك كيف حدثت!!! أو من كان السبب!!!

فهو من باب إدراك الإنسان بنفسه، وبالمفاصل المهمة في حياته، وقياس أثر التحولات المهمة في حياة كل منها، في محاولة للوصول إلى حالة من الاستقرار النفسي.

2

والآن، تخيل أنك تحت تأثير برنامج تلفزيوني، بدأت رحلة البحث عن نقطة تحولك، النقطة التي غيرت مسارك الاجتماعي أو المهني أو الحياتي بشكل عام.

تبحث؛ لكنك لا تصل، تبحث وتبحث، وتجتهد في البحث ولا تصل لمبتغاك، حتى تقف على عتبة القنوط.

“نقطة تحول.. نقطة انطلاق” متابعة القراءة
نقطة تحول.. نقطة انطلاق

البحثُ عن قدوة

برنامج أفاضل وفضليات.. الأستاذ أحمد الترهوني، يستضيف السيدة كريمة الفاسي.
برنامج أفاضل وفضليات.. الأستاذ أحمد الترهوني، يستضيف السيدة كريمة الفاسي.

بداية جيدة…

سرني كثيراً دعوة زوجتي لتكون ضيفة على برنامج (أفاضل وفضليات) الذي يعده ويقدمه الإعلامي والمصور الفوتوغرافي “أحمد الترهوني”، للحديث عن إحدى الرائدات الليبيات، والتي ساهمت وقدمت الكثير للمرأة والطفل في ليبيا، السيدة الفاضلة “خديجة الجهمي” أو “ماما خديجة” أو “بنت الوطن” التي تعددت مسمياتها بتعدد أدوارها، فكانت المعلمة والمربية والمذيعة والرائدة في العمل النسوي، والصحافية التي بدأت الصحافة الموجهة للمرأة والطفل، والشاعرة التي كتب الشعر الشعبي والغنائي، وتغنى بكلماتها كبار مطربي ليبيا. كان اللقاء بمناسبة مرور 25 سنة على وفاة الرائدة (خديجة الجهمي) التي كانت في 11 أغسطس 1996، بمدينة طرابلس، بعد رحلة زاخرة بالعطاء.

اللقاء تم على حلقتين وعرض على قناء الرسمية.

“البحثُ عن قدوة” متابعة القراءة
البحثُ عن قدوة

فـاشـل

من أعمال أندرو سالجادو

1

– أنت فاشل!!

قالت جملتها، خاتمة حديثاً مشحوناً، كالعادة، تولت فيه دفة الحديث، واكتفيت بالاستماع!!

2

حالما غادَرَت، تناولت هاتفي؛ فتحت تطبيق (جوجل كيب)، توجها إلى تبويب (شخصي) في الأرشيف، وفتحت الملاحظة المعنونة (صفاتي)؛ وكنت قد منحتها اللون الرمادي!

في أسفل القائمة أضفت: فاشل!

وقلت:

– شكراً جوجل!!

“فـاشـل” متابعة القراءة
فـاشـل

حكاية عن الحب والأحلام

قراءة في رواية (أراك في كل مكان) للكاتب محمد التليسي

رامز رمضان النويصري

رواية (أراك في كل مكان) للكاتب محمد التليسي.
رواية (أراك في كل مكان) للكاتب محمد التليسي.

الرواية الشابة

من فترة، بدأت بكتابة موضوع حول الرواية الليبية الشابة، أو الرواية التي يكتبها الشباب، والذي ظهر إنتاجهم الروائي فجأة وبقوة، واستطاع بعضهم أن يجد لنفسه مكاناً على الخارطة الأدبية محلياً وعربياً سواء من خلال النشر والتوزيع خارج ليبيا، أو من خلال الفوز بجوائز عربية وعالمية. وهنا كانت الشبكة (الشابكة)، ومنصات التواصل الاجتماعي هي الوسيلة للاتصال والتواصل.

بدأت ولم أكمل! الأسباب كثيرة، أولها وآخرها الانشغال، وقلة ذات الوقت. خاصة وإني قرأت الكثير من هذا النتاج الروائي الشاب، سواء ككتب منشورة، أو من خلال مخطوطات ما قبل النشر. وأزعم أنه قد تكونت لدي فكرة عامة عن هذا المنتج الإبداعي، فكراً وثقافة، وإبداعاً!

وهنا أستطيع القول إن ما يميز هذه الكتابات، شجاعة كتاباها في خوض هذه التجربة، وخروجهم عن دائرة المحلية، والتواصل عربياً وعالمياً، بمساعدة الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي، رؤيتهم المختلفة وتجاربهم الاجتماعية المغايرة عما عشناه، والأهم مناقشتهم من خلال أعمالهم الروائية عديد الموضوعات الجريئة والقوية، على جميع المستويات، وفي ظني إن 17 فبراير استطاعت أن تكون نقطة انطلاق الكثير من الأدباء الشباب، فالكثير من الممنوعات سقطت في مناخ الحرية والدعوة للتحرر من قيود الماضي، والرقابة على النشر، وإن كانت مستمرة، وكان أن وجد هؤلاء الكتاب الشباب أنفسهم أمام مجموعة كبيرة من الأسئلة، ومناخ يشجع على البحث عن الأجوبة، وهذا يذكرني، ببداياتنا ككتاب شباب كانت الكثير من أسئلتنا تعود خائبة.

كما تكشف هذه الأعمال الشابة عن اتصال أوثق بالواقع المعاش، والأرض أكثر، بل إن بعضها ينبش في التاريخ، ويستخرج منها القصص والأحداث، بإعادة اكتشافها أو أعادة إنتاجها في شكل سردي.  

“حكاية عن الحب والأحلام” متابعة القراءة
حكاية عن الحب والأحلام

التجليات النفسية في شعر رامز النويصري

سالم أبوظهير

موقع: صحيفة المنظار | 1 مايو 2022م.

قراءة مؤجلة 

 أنا وبشكل شخصي، أحب شعر رامز النويصري ويعجبني جداً، قرأت وأقرأ كل قصائده (تقريباً)، وكثيراً من هذه القصائد، أعيد قراءتها أكثر من مرة وبلا ملل، ونالت بعض نصوصه الشعرية نصيباً مهماً، في كتابي قراءات في نصوص ليبية.

وربما من المفيد الإشارة، إلى أنني سبق وشرعت في كتابة هذه القراءة النفسية المتواضعة، لبعض أو لنموذج من أشعار الشاعر رامز النويصري منذ عام 2014م، ولظروف ما توقفت عن مواصلة الكتابة، ثم وبسبب قاهر اختفى من حاسوبي بشكل كامل كل ما أنجزته من هذه القراءة، فيما بقيت فكرة استكمال هذه القراءة وإعادة كتابتها تلوح من حين لآخر، فالقراءة مكتملة في ذهني، لكنها خضعت للتأجيل لأسباب مختلفة أيضا، لذا ألتمس العذر لأي خلل أو قصور..

ويهمني أن يعرف القارئ أن هذه المقالة ليست نقدية، لكنها انطباعات عن نصوص وقصائد للشاعر، أعجبت بها وأحببتها وتفاعلت معها فكتبت عنها. وعلى اعتبار أن النص الشعري بشكل عام- يصبح بعد نشره تركة مشروعة وملكاً للقارئ يحق له أن يفسره كيفما يريد، ويستلهم منه ويكتب عنه كيفما يشاء..

“التجليات النفسية في شعر رامز النويصري” متابعة القراءة
التجليات النفسية في شعر رامز النويصري