حزنك يحولني إلى كائن مختلف،
عميق
وقادر على الطيران،
شفاف.
بخفة أتسلل إليك
أنكش نقطة الخوف في قلبك
أشاكس الشجن
أتسمع صوت الحنين وهو يتسرب في أنّة مخنوقة…
اتجاوز حيرتي،
أنزل أكثر
أشاغب العصفورة
لا تغادر عشها، لكنها لا تمل الغناء..
تفلح،
ولا أنجح في رصد النجم الذي يتمسك بك
ويرسم على صفحة الأيام سيرتك،
سيدة الشمس
والأغاني النائمة.
طرابلس 11 مارس 2022م.
أبدعت شاعرنا
تحياتي
شكراً لك…