
لسببٍ ما!!!
أجدني قادراً على الطيران
ومستعداً للذهاب بعيداً
أبعد من عينيك
وأكثر
في التفاصيل التي تشدك
وتطلبين أن أتقنها!!؟
لسببٍ ما!!!
أجدني قادراً على الطيران
ومستعداً للذهاب بعيداً
أبعد من عينيك
وأكثر
في التفاصيل التي تشدك
وتطلبين أن أتقنها!!؟
استهلال: ليبيا ليست (بدوية شرسة)*
لماذا نكره هذه البلاد؟
لماذا نصر في كل مرة على إيلامها؟
قصقصة أجنحتها
رميها ببقايا موائدنا
قتلها في كل صباح
لعنها في كل مرة نخطئ
هتكها
بيعها
خيانتها
سرقتها
قتلها إذا دعت المصلحة.
لماذا لا نكره أنفسنا،
ونحبها؟
* إشارة إلى قصيدة (بلاد تحيها وتزدريك) للشاعر “عمر الكدي”.
الهردميسة في اللهجة الليبية، تعني الفوضى، حيث اختلاط الحابل بالنابل، وهي الحالة التي يفقد فيها الشخص قدرته على فهم ما يجري حوله، مشتركا في هذا الشعور مع جيرانه. ويبدأ إن مفردة هردميسة، تحمل في ذاتها قدرا من الغرائبية، سواء على مستوى التأصيل، أو التركيب، وكأنها تعبر عن نفسها. وإن كانا في غرب البلاد نستخدم هردميسة للتعبير عن حالة اللخبطة التي نعيشها، فإن الشرق يستخدم هربكانة، للتعبير عن ذات الوضع الذي نعيشه.
أما لماذا توقفت عند هردميسة؟ فلأنها اللوحة التي شدت ابني “زكريا” إليها، وجعلته يتسمر أمامها، متأملاً، قبل أن يستأذنني في هاتفي ليقوم بتصويرها، أكثر من عشرة صور.
“هردميسة القرقني تكشف حقيقتنا” متابعة القراءةلست غريباً!!
أنا ذلك الفتى الذي يترك أغنياتُه عند زاوية الشارع
ينامُ الليل، باكراً
ليقتنصَ النهارَ في أوله،
ويتذوقُ النومَ في عينيكْ
ناعستان،
مرخيتان بنشوةِ الكسل…
كثيرة هي النظريات التي ناقشت مسألة (وظيفة الأدب)، باختلاف العصور والأزمان، في محاولة لتعريف الأدب ووظيفته؛ خاصة وإن الأدب عملية تفاعلية بين منتج ومتلقي. فالمنتج يقدم إنتاجه الأدبي بالاعتماد على البيئة والمجتمع والتراكم المعرفي والثقافي له، وبذات المستوى -وهو ما نفترض- يقوم المتلقي بعمله من خلال ذائقته التي تعتمد ذات الروافد. بذلك يمكننا فهم اختلاف وجهات النظر، وتباينها في فهم وظيفة الأدب، وما يُراد منه!
قد يرى البعض إن مهمة الأدب تقديم الفضيلة والتركيز عليها، بينما ارى إن من وظائف الأدب الغوص في المجتمع والتعبير عنه وكشف المستور، أو ما يعرف بالمسكوت عنه! نعم وهذا لا يعني اعتراضي على وجهة النظر الأولى، ولا التنازل عن وجهة النظري، لأن الاختلاف حق طبيعي أصيل، يغني المشهد ويلونه ويمنح الفرصة للآخرين إيجاد ما يبتغون من ألوان الأدب.
وكنتيجة، لن يكون من المجدي للأدب تعصب كل فريق لرأيه، حدّ القذف والتجريح والإنكار، وغيرها من التهم! لأن غاية الأدب روحية وليست نفعية مادية؛ أو هذا ما أراه.
“البحثُ عن وظيفةٍ للأدب” متابعة القراءة