
نسماتُ الشِّمال ذكية،
تعرفُ كيف تثير رغبتها في إطلاق عصافير البهجة
وكيف ترخي شرائِط الوله،
فتنطلقٌ بلا وجل، سارجةً ظهر الرغبة
فاتحةً صدرها للعابرين،
أمثالي
ممن يحتسون قهوتهم المرة،
ويرفعون أعينهم كلما مرّت!!!
تونس: 23 يوليو 2018.
لعقود طويلة لم يكن التوثيق هم للمؤسسة الرسمية الليبية ، لذا كان كل الحبر الذي دونت به ثقافتنا وادابنا ومنتوجنا الابداعي وبعد ان ينشر بالصحف والمجلات ينتهي إما للقمامة أو ينتهي قبل ظهور المناديل الورقية كاغلفة للطعام على شبابيك وموائد تقديم الخدمات بالمقاهي .
لذا ضاع الكثير مما خطه ادبائنا ومثقفينا خاصة اولئك الذين لم يسعفهم الحظ لبجمعوا قليلا مما قدروا عليه بين غلافي كتاب .
لكن مثقف ليبي كبير وفي بداية ولوجه لعالم الادب كشاعر وناقد مميز وهو في سن الشباب في بداية الالفينات فكر في الاجابة على هذا السؤال وهو ( لما لانملك ارشيف يخص ادبنا ونوثق فيه كل نتاجنا الابداعي والثقافي ) بل أنه حتى لم يطل التفكير بل شرع مباشرة في العمل على هذا الهدف وكأنها خشية منه على أن لا يضيع من محبرتنا المبدعة اكثر مما ضاع اصلان.
للاطلاع على المنشور (هـــــنـــــا).
المكان أحد العناصر المهمة في الكتابة السردية، كونه يمنح النص السردي، قصة أو رواية، بعداً جغرافياً، يمكن من خلاله قياس الأحداث وتأثيرها. كما إن البعد التاريخي /المعرفي للمكان قد يؤثر بشكل مباشر على النص.
ولأن ليس كل الأماكن متشابهة، وإن ضمها حزام واحد، فإن اختيار المكان عنصر مهم في العمل الروائي، والقصصي، فهو يمنح النص عمقاً دلالياً.
المدن، كأمكنة، كانت هدفاً للكتابة، خاصة بما تحفل به من حيوات، وما تمثل من ظواهر، خاصة وإن مجتمعات المدن تتأثر بعاملين؛ الجغرافيا، والزمن كعنصر تاريخي، مما أكسب بعض المدن مكانة خاصة، وهدفاً مشروعاً للكتابة. كما إن الحياة الاجتماعية وطبيعتها، لهذه المدن، تكسبها الكثير من الصفات والمزايا لتكون هدفاً للكتابة الإبداعية.
“حكاية المكان.. قراءة في كتابات القاص والروائي “إبراهيم الإمام”.” متابعة القراءة