إقرار

الصورة: عن الشبكة.

هل أخبرتك؟ أن الهوى ينتهي، ليبدأ عندك
وأن القلب معلق بحرفك الشاخص،
متسربا في انقلابه، وارتجاع المعنى في المسافة الفاصلة.

هل أخبرتك؟ كيف أطلق أحلامي، وأمسك يدي
كيف يعيدني اللقاء صفر الذاكرة، فأعيد.

هل أخبرك؟ لماذا أغرم بالحساب، لا أظن!!

شيء وحيد يمكن تسريبه!
: لا أحب الكلام، ولا أجيد ترتيبه.

______________________

طرابلس، 23 مارس 2018.

إقرار

من حكايات رُوز*

 من أعمال التشكيلي وليد المصري.

من أعمال التشكيلي وليد المصري. 

حكاية 01

كالعادة، تخلع حذاءها لتبدأ الدرس. تجمع الكتاب إليها، تلعن الوقت، تضبطني متلبساً بالنظر / تبتسم. جوربها الملون يرسم أصابعها الدقيقة، وخمس بتلات في لون اسمها. ربما الصدفة، لكنها للمردة الثانية تضبطني متلبساً / تبتسم.

* * *

: ممل !!!

* * *

ترفع ساقها قليلاً، تسحب القلم إلى فمها. يبدأ الدرس.

: أيها الثعالب !!!

لا وقت للهزل، والتراجع لا يفيد.

“من حكايات رُوز*” متابعة القراءة

من حكايات رُوز*