البحثُ عن قدوة

برنامج أفاضل وفضليات.. الأستاذ أحمد الترهوني، يستضيف السيدة كريمة الفاسي.
برنامج أفاضل وفضليات.. الأستاذ أحمد الترهوني، يستضيف السيدة كريمة الفاسي.

بداية جيدة…

سرني كثيراً دعوة زوجتي لتكون ضيفة على برنامج (أفاضل وفضليات) الذي يعده ويقدمه الإعلامي والمصور الفوتوغرافي “أحمد الترهوني”، للحديث عن إحدى الرائدات الليبيات، والتي ساهمت وقدمت الكثير للمرأة والطفل في ليبيا، السيدة الفاضلة “خديجة الجهمي” أو “ماما خديجة” أو “بنت الوطن” التي تعددت مسمياتها بتعدد أدوارها، فكانت المعلمة والمربية والمذيعة والرائدة في العمل النسوي، والصحافية التي بدأت الصحافة الموجهة للمرأة والطفل، والشاعرة التي كتب الشعر الشعبي والغنائي، وتغنى بكلماتها كبار مطربي ليبيا. كان اللقاء بمناسبة مرور 25 سنة على وفاة الرائدة (خديجة الجهمي) التي كانت في 11 أغسطس 1996، بمدينة طرابلس، بعد رحلة زاخرة بالعطاء.

اللقاء تم على حلقتين وعرض على قناء الرسمية.

“البحثُ عن قدوة” متابعة القراءة
البحثُ عن قدوة

على هامش الرّاكِبين

عتبة للدخول!

قبل أيام وعبر اتصال هاتفي، سألني الصديق يونس الفنادي، وهو الكاتب والإعلامي، إن طرق سمعي عنوان (الراكبون على أكتاف الموتى)، للراحل الكبير سليمان كشلاف (1947-2001م). حاولت بما أمكنني إجراء عملية بحث في دماغي، فذكرت ما أمكنني من عناوين للراحل، ولم يكن بينها هذا العنوان. وانتهى الاتصال على وعد بالبحث في أرشيفي من الصحف والمجلات التي كتب بها الراحل سليمان كشلاف، خاصة وإن الفنادي قال إنه سبقني في البحث في كتب الراحل عن هذا المقال.

في المحادثة أخبرني الفنادي، إنه سمع بهذا المقال من خالد، ابن الراحل سليمان كشلاف.

بعد هذا الاتصال بيومين، أو ربما يوم، هاتفني الفنادي مرة أخرى، وأخبرني إن المقال نشر بمجلة (لا)، وأملى علي بيانات النشر، فاتجهت من فوري إلى المكتبة، حيث استخرجت أعداد مجلة (لا)، حتى وصلت للعدد المطلوب، فقمت بتصويره، وإرساله للفنادي، ومن بعد قراءة المقال، خاصة وإن الصديق يونس الفنادي، طلب مني قراءته لأنه يريد ان يناقشني فيه.

“على هامش الرّاكِبين” متابعة القراءة
على هامش الرّاكِبين

2016.. بين القراءة، وفائدة الذهاب للمصرف

1

مر عام 2016 سريعاً!!، قد يكون القول مكرراً، أو مكروراً، وربما عبرت به عن سرعة مرور الأيام، تعليقاً على السنة الماضية، أو سنوات مرت. لكن ربما لخصوصية هذه السنة، بما مر فيها من ظروف تمنيت بشكل حقيقي أن تغادر سريعاً.

فكأن الله استجاب دعواتنا؟

سنة 2016 لم تكن سنة اعتيادية، فهي على خلاف ما كان، كان المفترض أن تكون عام الاستقرار، وبداية انطلاق ليبيا الجديدة. لكن التجاذبات السياسية، والحراك المصاحب لها واقعاً، كان له الأثر السلبي على حياة المواطن الليبي، والتي مست أمنه وقوته.

“2016.. بين القراءة، وفائدة الذهاب للمصرف” متابعة القراءة

2016.. بين القراءة، وفائدة الذهاب للمصرف

صاحب النفوس الحائرة مبدع امتصته الصحافة

الكاتب الليبي عبدالقادر أبوهروس

هو من العلامات المهمة في الأدب الليبي، فهو وإن كان صاحب أول مجموعة قصصية تصدر في ليبيا، إلا إن إسهامه الصحفي، كان علامة مهمة ومميزة في مسيرة الصحافة الليبية، بداية من العام 1952.

نفوس حائرة، هي أول مجموعة قصصية تصدر في ليبيا، في العام 1957، وصدرت عن دار الفرجاني.

ولأننا ذكرنا القصة القصيرة في ليبيا، وأضفنا (نفوس حائرة)، فإنا وبكل تأكيد نقصد الكاتب الليبي “عبدالقادر أبوهروس”، رحمه الله. وتتمحور المجموعة القصصية حول مشكلة النفس المكبوتة والمحرومة والمسجونة والمغلولة، ويعترف الكاتب أن لحظة ضعف ما كانت وراء الدفع بهذه القصص إلى المطبعة.

وتشتمل المجموعة القصصية على حوالي تسع قصص (صور)، تنوعت في معانيها وكذا أماكنها. ومما يحسب لهذه المجموعة، أن من خط عناوينها، الخطاطين “أبوبكر ساسي” و “عبد اللطيف الشويرف”، و أن من رسم غلافها الفنان والممثل “محمد شرف الدين”.

“صاحب النفوس الحائرة مبدع امتصته الصحافة” متابعة القراءة

صاحب النفوس الحائرة مبدع امتصته الصحافة

الراحلة القيادي: هذه أنا .. كأي امرأة أخرى

الكاتبة شريفة القيادي

ابتسامتها تسبقها، وبساطتها تجعلك تستمع لها باهتمام، خاصة عندما تتحدث عن الأدب الليبي، وإسهامات المرأة الليبية فيه.

أول لقاء جمعني بها، كان ضمن فعاليات (ندوة الكتابة النـسائية في لـيبيـا) في العام 2000، والتي أقامتها الأمانة العامة لرابطة الأدباء والكتاب، وأهدتها إلى روح السيدة “خديجة الجهمي” في الذكرى الرابعة لرحيلها، ووقتها تكلمت عن تجربتها في سيرة ذاتية.

اللقاء الثاني، كان بمقر مجلة البيت، بالدور السابق بمبنى الصحافة، حيث أنصتت باهتمام لتعليقها، حول مسألة ما -نسيتها الآن- في مثلث شكلت هي زاويته القائمة، وضم رئيسة التحرير “سالمة المدني”، والشاعرة “حواء القمودي”.

“الراحلة القيادي: هذه أنا .. كأي امرأة أخرى” متابعة القراءة

الراحلة القيادي: هذه أنا .. كأي امرأة أخرى