شموعٌ هذه التي ترسمُ نورها عند نهايةِ السور
تعيدُ رسم صورتك
تشكيلَ وجعي، على حافة الظل
دقيقٌ وحاااااااد.
***
شموعٌ هذه التي ترسمُ نورها عند نهايةِ السور
تعيدُ رسم صورتك
تشكيلَ وجعي، على حافة الظل
دقيقٌ وحاااااااد.
***
لعيد الأضحى في التقاليد والحياة الاجتماعية الليبية مكانة عزيزة، مقارنة بباقي المناسبات الدينية الأخرى، فهو شعيرة ترتبط بأحد أركان الإسلام التي لا يسطيعها إلا من نادته (مكة)1، وهو في ذات الوقت صورة من صور التضحية للتقرب من الله، لذا تجد المواطن الليبي يهتم كثيراً بهذه المناسبة حيث منحت اسم (العيد الكبير)2، ويبدأ بالتجهيز لها مباشرة بعد انتهاء (العيد الصغير)3، فقد يبدا بادخار المال لشراء الأضحيةـ أو أن يقوم بشراء خروف العيد والاحتفاظ به وتمقريسه4، حتى اليوم الموعود، عندما تجتمع العائلة حول ربّها، وهو يحمل في يده السكين، والكبش مسجاً تحته:
– شد الراس كويس.. تبته.. مانبوش ناكلوه جيفه.
– وانتا.. لما ندبح اطلق رجليه.
– باسم الله.. الله أكبر.. هذا عن عبدك……. وعائلته، تقبله يا عظيم.
بهيجة مصري أدلبي
ناقدة – سوريا
حدود الأمنيات/ قصيدة تأخذ مشروعيتها وأسباب وجودها من لحظة كامنة في التمني، وكأن الشاعر يرسم لنا حلما تتشكل فيه الأماني، بل يصور لنا أمنية تتشكل في أحلامه التي مازالت مدلاة من سقف أمنياته.
ولأن وجود القصيدة منوط بأمنية الشاعر، لذلك سنحاول البحث في أمانيه التي تشير إلى حالة من حالات التأمل المنزلة من رحلة الحزن، أو من سماء انكمشت حتى أصبحت سقفاً لعالم انكمش هو الآخر فصار غرفة، ومن هنا تأخذ الأمنيات عند الشاعر حدودها، وأبعادها، ومداها، الذي يتأمل من خلاله وجودها، ومدى انسرابها في ذاته، ولعل العلاقة بين الأمنيات والسقف، علاقة جدلية، تحيلنا إلى الصلة بين السقف واتساعه وعلوه، وبين الأمنيات، فنرى أن أمنيات الشاعر محاصرة بالمكان، كما هي محاصرة بالزمان، رغم علو المكان/السقف، إلا أن الأمنيات فضاؤها محدد، وحلمها مستلب، ومحاصر بعزلة الشاعر زمنيا ومكانيا:
أن نشربها سويةً،
أو أن نتقاسمهُ، شيءٌ آخر.
يمكنُ للمذاقِ أن يتبدّل
وللحافة البيضاء الاحتفال بخاتم شفتك –السفلى- الوردي،
وللرائحة أن تعيد التعلق بعطرك، فأعلق:
– قهشانيل.