قصيدة النثر في ليبيا

نشر بصحيفة برنيق، العدد 471، الثلاثاء 14 أبريل 2020م

مراجعة في كتاب قصيدة النثر في ليبيا (بداياتها وبنياتها)
للدكتور “سليمان حسن زيدان” أستاذ الأدب والنقد في جامعة طبرق.

كتاب قصيدة النثر في ليبيا

لن أكون مزايداً إذا قلت إن هذا الكتاب هو الأول من نوعه في الدراسات النقدية في ليبيا، كونه يهتم بتجربة قصيدة النثر في ليبيا، عنوان الكتاب هو (قصيدة النثر في ليبيا – بداياتها وبنياتها)1 لأستاذ الأدب والنقد بجامعة طبرق، الدكتور “سليمان زيدان“، والذي قدم للمكتبة الليبية في مجال النقد، أكثر من إصدار تناول فيها الشعر الليبي بشكل خاص.

وعن طريق الكاتب علمت إن هذا الكتاب قدم للمشر عن طريق وزارة الثقافة في العام 2012م، ولم يتم نشره ضمن مجموعة الكتب التي صدرت عن الوزارة، ليقوم الدكتور “سليمان زيدان” بطباعته على حسابه الخاص، لدى دار آفاتار للطباعة والنشر، القاهرة، العام 2020م، ويكون ضمن منشوراتها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ51، التي انتهت فبراير الماضي.

“قصيدة النثر في ليبيا” متابعة القراءة
قصيدة النثر في ليبيا

غناوة العلم عند المرأة

صحيفة قورينا، العدد (469)، السنة العاشرة، 31 مارس 2020م

كتاب غناوة العلم عند المرأة

بعد تجربة أولى، مع كتابه (قاموس الحكم والأمثال الليبية)1، أستطيع القول إلى كتابات القاص والباحث في التراث “أحمد يوسف عقيلة” لها طابعها الخاص؛ فهو ليس تناول المختص الذي يقدم مادة تراثية بلغة نظرية علمية جافة، وأيضا ليس بتناول الهاوي المحب الذي لا يملك إلا حبه لهذا التراث. إنه تناول يمزج بين الأسلوبين؛ ففيه لمسة العارف بالتراث والباحث الذي يؤرخ وينظر له، وأسلوب الهاوي المحب الشغوف بالتراث، وإدراك معانيه والبحث في دلالاته.

وبالرغم من حجم الكتاب -الصغير- الذي نتوقف معه هنا، إلا أنه يعكس الأثر الكبير لهذا اللون الشعري الشعبي والمعروف بـ(غناوة العلم)، وهي ليست (غناوة العلم) التي كثيرا ما شاهدناها على شاشة التلفزيون، إنما نتوقف في هذا الكتاب مع (غناة العلم عند المرأة)2، وهو عنوان الكتاب الذي لم أستطع ان أتوقف حتى انتهيت منه!

“غناوة العلم عند المرأة” متابعة القراءة
غناوة العلم عند المرأة

قشر التفاح.. أو كشكول الفائدة

حالما قرأت العنوان، تداعت إلى ذاكرتي عديد الأمور ذات العلاقة بالتفاح وقشره، منها تفضيلي لهذه الفاكهة، وأني لا أكلها مقشرة للفائدة التي تحويها القشور، وكيف إن التفاح يتكرر بشكل كبير في قصص وحكايات الطفولة، والأساطير، وما يمثله من دلالة ورمز في الموروث، وبشكل خاص، وقبل كل شيء، كرمز ديني ارتبط بطرد سيدنا آدم من الجنة.

كتاب قشر التفاح للدكتور محمد الخازمي.
كتاب قشر التفاح للدكتور محمد الخازمي.
“قشر التفاح.. أو كشكول الفائدة” متابعة القراءة
قشر التفاح.. أو كشكول الفائدة

فيرينا الصورة المثال في شذرات وحوارات

كتاب فيرينا للكاتب الشاب محمد التليسي.
كتاب فيرينا للكاتب الشاب محمد التليسي.

المبتدأ

قال لي مبتسماً: سيعجبك الكتاب!!

أجبته: أهو ثقة أم غرور؟

اجاب، وابتسامته مازالت: بعض الغرور لا يضر!!!

الآن، يمكنني أن أقول؛ نعم أعجبني الكتاب، واستمتعت!!!

*

الشذرات

يجمع أكثر من مصدر، أن (الشذرات) كأسلوب للكتابة رافق الفلسفة، بسبب نقص التدوين، أو ضياع المكتوب من ذاكرة الكتابة، منذ الفلسفة اليونانية في القرن الخامس قبل الميلاد، كما واعتبرت الشذرات التي وصلتنا من فلسفة “هيرقليدس”، و”برمنيذس”، و”ديمقريطس”، هي الشكل الأول لظهور الشذرة أو المقطعية في الكتابة.

“فيرينا الصورة المثال في شذرات وحوارات” متابعة القراءة
فيرينا الصورة المثال في شذرات وحوارات

حكاية المكان.. قراءة في كتابات القاص والروائي “إبراهيم الإمام”.

القاص والروائي إبراهيم الإمام.
القاص والروائي إبراهيم الإمام.

المكان أحد العناصر المهمة في الكتابة السردية، كونه يمنح النص السردي، قصة أو رواية، بعداً جغرافياً، يمكن من خلاله قياس الأحداث وتأثيرها. كما إن البعد التاريخي /المعرفي للمكان قد يؤثر بشكل مباشر على النص.

ولأن ليس كل الأماكن متشابهة، وإن ضمها حزام واحد، فإن اختيار المكان عنصر مهم في العمل الروائي، والقصصي، فهو يمنح النص عمقاً دلالياً.

المدن، كأمكنة، كانت هدفاً للكتابة، خاصة بما تحفل به من حيوات، وما تمثل من ظواهر، خاصة وإن مجتمعات المدن تتأثر بعاملين؛ الجغرافيا، والزمن كعنصر تاريخي، مما أكسب بعض المدن مكانة خاصة، وهدفاً مشروعاً للكتابة. كما إن الحياة الاجتماعية وطبيعتها، لهذه المدن، تكسبها الكثير من الصفات والمزايا لتكون هدفاً للكتابة الإبداعية.

“حكاية المكان.. قراءة في كتابات القاص والروائي “إبراهيم الإمام”.” متابعة القراءة

حكاية المكان.. قراءة في كتابات القاص والروائي “إبراهيم الإمام”.