فــي ذات النص الرقـمـي

Internet

 

يمكننا تعريف النص الرقمي، في أبسط صورة، بإنه التعبير الرقمي عن تطور النص الإبداعي –بشكل محدد-، أو بمعنىً آخر، هو كل نص ينشر نشراً إلكترونياً (رقمياً). ومهما تعددت التعريفات، فإن النص –في ذاته، ليكون حياً- يعتمد بشكل أساس على وسائط النقل، بالتالي فهو كائن نشط، يستـفيد بذكاء من جديد التواصل، ويعرف كيف يطور إمكانياته. فالنص الرقمي، هو نص استفاد مما يقدمه الوسيط الرقمي له، أو الآلة الرقمية، وما يمثله هذا الوسيط من ثقافة، وما يقدمه من إمكانيات. وهو هنا –أي النص- يستفيد من الخاصية الرقمية (التقنية)، في التحول من صورته الموجودة في عقل المبدع –أو المنشئ-، وهي صورة غير ملموسة أو غير مادية، إلى مجموعة رقمية بالاعتماد على المكون (0 / 1)، وهي صورة غير ملموسة، وموجودة ككيان. لذا فإن النص خارج وسيلة العرض هو سلسلة رقمية طويلة لا يمكن قراءتها أو فكها، ويتمثل دور وسيلة العرض (حاسوب، هاتف نقال،…) في تمكيننا من قراءة وعرض هذه السيل الرقمي، في نسيج أو نسق يمثل متن النص الأبداعي، أو النص في ذاته.

“فــي ذات النص الرقـمـي” متابعة القراءة

فــي ذات النص الرقـمـي

شـكرا يـا عـم هيـكل

وقت مستقطع

هل لما يحدث التأثير الكبير في حياتنا الاجتماعية؟، هذا ما يؤكده علماء الاجتماع، من أن الإنسان ككائن اجتماعي يتأثر بالمحيط الذي يعيش فيه، وبمقدار ارتباطه بالحدث يكون تفاعله، وثمة الكثير من الأدلة، والتي لن أسوقها، بل ساترك لكم الحكم فيما حدث.

  “شـكرا يـا عـم هيـكل” متابعة القراءة

شـكرا يـا عـم هيـكل

الثوار، إلى أين؟

لماذا خرج الثوار؟، هل خرجوا من أجل رفع الظلم وإزالة الطاغية؟ أم من أجل مكاسب مادية ومناصب؟.

ثلاث إشارات دعتني لطرح هذه الأسئلة، أولها تصريح “عبدالحكيم بالحاج/ رئيس المجلس العسكري في طرابلس” بضرورة حضور الثوار في التشكيلة الوزارية الجديدة، أو ما يعرف بـ(حكومة الكيب)، من خلال حضورهم في مناصب. وثانيها تهديد ” عبد الله ناكر/ رئيس مجلس ثوار طرابلس” بالإطاحة بالحكومة المقبلة إذا لم تُلَبَ مطالب بتمثيلهم ، وقال أنّ أنصاره لن يترددوا في الإطاحة بالحكومة إذا لم تعكس تمثيلاً صحيحًا للثوار في صفوفها. مشيرا إلى أن: “إن القوات التابعة له موجودة على الأرض والقرار النهائي سيكون لها”1. أما آخرها ما صرح الثوار من خلال البيان الذي تلي اليوم (19-11-2011)، قبل يوم من إعلان الحكومة، بضرورة حضورهم في التشكل الوزاري الجديد، بإتاحة حق الاختيار لهم، بمعنى أن يكون ثمة ممثلين لهم في التشكيل الجديد.

  “الثوار، إلى أين؟” متابعة القراءة

الثوار، إلى أين؟

على هامش التحرير

طرابلس10

 

أولى الخطوات في العلاج الناجح، الاعتراف بالعلة، وبحقيقة وجودها، وإمكانية العمل على معالجتها. أما مداراة العلل، فيجعلها تنمو، ويحول الجسد إلى مزرعة علل نشطة. ولأن ثورتنا نبتت في قلوبٍ بيضاء آمنت بالله وبحقها في الحياة، والأمل في غدٍ سعيد. ولأنها ليست بخضراء الدمن، فإن اعترافنا بأخطائنا سيعجل من علاجها، والخطو باتجاه ليبيا الجديدة.

“على هامش التحرير” متابعة القراءة

على هامش التحرير

فجر عروس البحر

طرابلس9

 

 

20 رمضان/ أُغسطُس: يميل علي أخي الأصغر عند الإفطار:

– خليك في الحوش، بنمشي مع “……..” إلى سوق الجمعة.

وعند باب البيت سمعته يجيب والدتي:

– بنمر عالعمال، نشوفهم شن داروا في السور والباب الرئيسي.

“فجر عروس البحر” متابعة القراءة

فجر عروس البحر