رامز رمضان النويصري
في حضرتك أعود تلميذًا
أردد الحرف،
وأكثر من الأخطاء، لتعيدي الدرس مرة وعشر
وتأخذي بيدي لأكتب الدرس
وأنا متعمدًا أترك السطر،
وأميل إلى حيث تتقاطع خطوطنا على حافة الطاولة
أقرب ما يكون
وأبعد ما تكون!!
أعود طائرًا
ينتشي في سجنه
يفيق كل صباح على جبينك وهو يعلن بداية النهار
ويبدأ الزقزقة
على وقع قدميك وهما تجران النهار
رويدًا رويدًا
أراقبك تديرين العالم من حولك
وأميل إلى حيث أشتم رائحة قهوتك
أقرب ما يكون
أبعد ما تكون!!
أعود مجنونًا
أراقب نافذتك وهي ترحب بالصباح،
وهي تودع اليوم بهدوء، وكسل
بلا قصائد أرتب النهار على إيقاعك
أدس بعض الأمنيات عند بابك
وأميل إلى حيث انتهي،
أقرب ما يكون، حلمًا
أبعدُ ما يكون، حلمًا.
طرابلس: 4 يناير 2024
نص رائع
في حكاية وتفاصيل قد لا يدركها الا محب
هذه اللهفة المواربة والمخاتلة تعني وجود محب
أخي أحمد
أشكر مرورك الكريم