يوماً
كنت طفلاً
أعيش وأتنفسُ الأحلام،
حد التخمة.
كنت بين أحلامي!
لست أنت على وجه التحديد
فوجهك،
لم يكن مكتملاً بعد..
الوجوه وقتها متشابهة
لكنني أدركت لحظة رأيتك
ذلك الخريف،
أنك هي
وأني في حضرتك عدتُّ الطفل
لا أخجل من لمس خديك
وسحب يديك،
فهل تقبلين دعوتي على العشاء؟
طرابلس؛ 20 سبتمبر 2021م
كنت بين أحلامي!
لست أنت على وجه التحديد
فوجهك،
لم يكن مكتملاً بعد..
__________________
أعجبني هذا المقطع
شكرا لك أستاذ رامز
نشكر مرورك الكربم