ليبيات 6 .. شكراً للأزلام

اغتصاب

بالكاد لا يمر يوم لا تروى فيه قصة لاغتصاب فتاة ليبية أو غير ليبية، فمن قصة فتاة اختطفت واغتصبت وهي عائدة من المدرسة، إلى من أخذت من يدي أمها، إلى من اغتصبت وهي نزيلة المستشفى، إلى اغتصاب ناشطات في طريقهن إلى غزة. والمعنى، إن المغتصب لم يتورع عن فعل أي شيء للوصول لما يريد، مدركاً أن الدولة بلا قانون وأنه سينجو بفعلته. ولعل مشهد مشاهد الاغتصاب اللفظي (المعاكسات) التي تشهدها شوارعنا بشكل يومي، أكثر من ذي قبل، يعكس واقعاً مريراً لا يمكن ستره.

 24645_471561162916428_1294503217_n

“ليبيات 6 .. شكراً للأزلام” متابعة القراءة

ليبيات 6 .. شكراً للأزلام

اختفاء .. قراءة في رواية (اختفاء) لـ”هشام مطر”

يمكن شرح الاختفاء بأنه صورة لعدم الحضور الفيزياء للشيء المختفي مع العلم بوجوده، وخارج هذه المحاولة –الفاشلة في ظني- للاقتراب فلسفياً من هذا التعبير، فالاختفاء في حد ذاته ظرف، لا يحدده زمن، ولا يمكن الجزم بعدم ظهوره أو انتهاء فترة صلاحيته، فهو حالة قائمة –موجودة-، نتعايش معها، نعايشها، ندرك بالتجربة الطريقة المثلى للتعامل والمعايشة اليومية. هذا التعايش لا يعني تسليمنا ببقاء الشيء مختفياً أو الإقرار بفقده، بل قدرة المختفي على الظهور، وهو الإيمان بأنه لا شيء يمكنه الاختفاء مطلقاً.

غلاف-رواية-اختفاء

“اختفاء .. قراءة في رواية (اختفاء) لـ”هشام مطر”” متابعة القراءة

اختفاء .. قراءة في رواية (اختفاء) لـ”هشام مطر”

ليبيات 5.. ثورة 17 فبراير ترفع الغطاء -نظّارةٌ سوْدَاء-

دمُ الشهداء

في أحد الصباحات الباكرة بمطار معيتيقة، وكخاتمة لحديث عن ثورة 17 فبراير، والحراك الذي يعيشه المجتمع الليبي، علق أحد الأصدقاء: خايف يجي يوم يلقى الأب والأم إن دم ولدهم راح بلاش.

شهداء ثورة 17 فبراير

“ليبيات 5.. ثورة 17 فبراير ترفع الغطاء -نظّارةٌ سوْدَاء-“ متابعة القراءة

ليبيات 5.. ثورة 17 فبراير ترفع الغطاء -نظّارةٌ سوْدَاء-