هل انتهت الصحافة الورقية إلى قزم أمام عملاق الصحافة الإلكترونية

elctronic_press

الكثير من التقارير تؤكد تراجع الصحافة الورقية مقابل الأقبال المتزايد في صالح الصحافة الإلكترونية. فالحقيقة التي لا يمكن إنكارها، أو تجاهلها، التغيير الكبير الذي أحدثته شبكة الإنترنت، في السلوك البشري، وأيضاً في أشكال التواصل، وصارت مقولة (العالم قرية صغيرة) حقيقة، أو لنقل تحصيل حاصل.

الصحافة أحد المجالات التي تأثرت بشكل واضح، من الانتشار الكبير للشبكة، خاصة في سهولة الوصول إليها عن طريق الهواتف الذكية، والتي تسجل ارتفاعاً في الاستخدام كوسيلة للوصول إلى الشبكة، وتعتبر التطبيقات الجالبة للأخبار من التطبيقات التي يتم تحميلها بشكل كبير. بعض الصحف والمجلات ثمة تطبيقات خاصة بها يمكن تحميلها والاشتراك وبالتالي متابعة المجلة أو الصحيفة في كل وقت.

“هل انتهت الصحافة الورقية إلى قزم أمام عملاق الصحافة الإلكترونية” متابعة القراءة

هل انتهت الصحافة الورقية إلى قزم أمام عملاق الصحافة الإلكترونية

جُنينة.. مسك الحكاية

jonaina_essokni1

يصادف اليوم، الذكرى الـ11 لوفاة الشاعر والصحفية “جنينة السوكني”، وهنا نحاول الوقوف على أهمم محطات سيرتها الشخصية والإبداعية.

بطاقة شخصية:

جنينة امحمد السوكني [جنينة السوكني].

21/12/1963 – طرابلس

ليسانس لغة عربية-1992/ جامعة ناصر

مجالات الكتابة: الشعر – المقالة

رحلة مع الإعلام والصحافة

بعد تخرجها من الجامعة، بدأت حياتها العملية من خلال العمل الصحفي والإعلامي.

فأعدت وقدمت برنامجها (آثارنا حضارة وتاريخ) بالتعاون مع مصلحة الآثار في إذاعة الجماهيرية (الاسم الرسمي وقتها للإذاعة الليبية المسموعة) في العام 1999. كما وشاركت الشاعر “لطفي عبداللطيف” في إعداد برنامجه (المركز الثقافي) للإذاعة طرابلس المحلية.

“جُنينة.. مسك الحكاية” متابعة القراءة

جُنينة.. مسك الحكاية

صبرية العويتي : الشاعرة المنسية

%d8%b5%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%88%d9%8a%d8%aa%d9%8a

في أشعارها تنبض الأحلام، وتتشكل مشاهد رومانسية. ورغم قصر تجربتها الشعرية، إلا إنها رسمت لنفسها نصاً خاصاً يحتشد عاطفة، ويتشكل عذوبة ورقة.

سقيتك الحب عذباً من مناهله

لا أطلبن نظير الحب أثمانا

هذي المدامعُ فاضت ملؤها فشل

فالجهل مأكلنا والظلم سقيانا

عندما سمعت باسمها للمرة الأولى، واستفسرت عنها، علق أحد الأدباء، إنه لو أمد الله في عمرها، لكانت علامة مهمة في الشعر الليبي، خاصة بين الشاعرات الليبيات. وبراغم من قلة المصادر المتوفرة، لقراءة نصوصها، وعدم وجود مجموعة شعرية مطبوعة لها، فإن ما طالعته لها يكشف عن موهبة حقيقية، لشاعرة طواها النسيان، وهي التي تركت دنيانا الفانية في الـ31 من عمرها.

“صبرية العويتي : الشاعرة المنسية” متابعة القراءة

صبرية العويتي : الشاعرة المنسية

عاشق السندبادة

الشاعر لطفي عبداللطيف.
الشاعر لطفي عبداللطيف.

 

1

كيف عرفت الشعر

وأدخلني محرابه؟

في عينيك رأيت طفولته وشبابه

واستفتحت فكانت بسمتك اللا توصف

-إلا في حلمٍ لي- بابه..

كان (فندق الصفوة) ملتقانا شبه اليومي، الذي يجمعنا به. كان اللقاء في كل مرة مختلفاً، نقترح مواضيع للنقاش، نلقي نصوصنا، نتلقى الملاحظات، وهكذا. وعندما كنت أطلب الإذن للمغادرة، باكراً كالعادة، يودعني وهو يبتسم، بجملة صرنا نحفظها عن ظهر قلب.

ما كان يعجبني فيه، أنه لا يجامل في الأدب، فإن كان نصك لا يستحق الاحتفاء، فلن يجده، وإن احتجت النصيحة، فستجدها وبشكل كبير، وعندما تشرق إلماعتك، أو تبهر صورتك الحضور، ستجده مغمض العينين مستمتعاً. وفي ظني؛ إنه استفاد من صحبتنا نحن الشباب، وقتها، أكثر مما استفدنا من حضوره.

“عاشق السندبادة” متابعة القراءة

عاشق السندبادة