كشاف مرة .. كشاف إلى الأبد

تعرفت إلى الحركة الكشفية في نهاية 1979، من خلال أحد الأنشطة لها بمدرسة الفيحاء الابتدائية، وأظنه عيد الطفل، حتى أخذني أبي إلى دار البراعم للفنون، حيث مقر الفرقة الرابعة أشبال، لأنضم إليها في بداية العام 1980، تحت قيادة القائد “حميدة الشقروني”. ولا زلت أذكر أول نشيد سمعته، وأردده بيني وبين نفسي:

يا شاعر الصفصاف يا طائر الكوكو

ردد مع الكشاف أنشودة الكوكو

ترفعت إلى حلقة الفتيان، للفرقة الخامسة فتيان، بذات المقر، بقيادة القائد “أحمد الصغير” وشاركت معه في أول مخيم لي (ولهذا المخيم قصة قد أحكيها في مرة قادمة)، ليتولى القائد “علي بن شعبان” قيادة الفرقة من بعد، ليلتحق به القائد “أنور الزليطني”، كأصغر قائد وقتها بفوج المدينة وحي الأندلس. في حلقة المتقدم، كنت بالفرقة الثانية فوج المدينة، مع القائد “أحمد الصغير”، وبالرغم من ذكرياتي الجميلة بحلقة الفتيان، إلا أن الفترة التي قضيتها كشافاً متقدماً، كانت من أجمل سنواتي بالحركة الكشفية، والتي كونت فيها الكثير من الصداقات والعلاقات، خاصة مع تكرار زيارات القائد “محمد المنصوري” لفرقتنا، قبل تحولي للقيادة. وانقطاعي عن الحركة في 2004، بسبب طبيعة العمل.

“كشاف مرة .. كشاف إلى الأبد” متابعة القراءة

كشاف مرة .. كشاف إلى الأبد