عندما يحكم المثقف – مراجعة

عقب نشري لمقالي المعنون (عندما يحكم المثقف)، علق الصديق “محمد النعاس” بقوله: (يكفي الروائي أن يحكم شخصياته وأماكنه، الروائي ديكتاتور بالطبيعة… إنه يمارس سلطته بخشونة ولا يرى ديمقراطية، وعندما يخرج للعالم الخارجي ويحاول أن يحكم الواقع سيجد نفسه إما تائهاً فيه أو ديكتاتوراً؛ ألم يكن القذافي كاتباً من نوع ما؟ القرية القرية، الأرض الأرض وانتحار رائد الفضاء.)

حقيقة سعدت بتعليق الصديق “محمد النعاس”، القاص المميز، والقارئ واسع الاطلاع. فعندما كتبت مقالي المعنون (عندما يحكم المثقف)، ركزت كقارئ على النص، أو المنتج الأدبي الذي يصلني، ولم أحاول المغامرة بالدخول لما وراء هذه النص، كون هذا الدخول سيحرمني الكثير من متعة اللعبة، متعة التخيل.

“عندما يحكم المثقف – مراجعة” متابعة القراءة

عندما يحكم المثقف – مراجعة

عندما يحكم المثقف

 

مثقف

دعونا نتخيل وصول أحد المثقفين إلى الحكم!!!، وأعني بالمثقف هنا، وبشكل خاص، المثقف الممارس للعمل الثقافي من خلال أحد أشكال الإبداع، وإمعاناً في التخيل، ماذا لو كان هذا المثقف روائياً.

نعم، روائي يحكم البلاد!!!، وليس المقصود ليبيا، بقدر ما هي محاولة للتخيل!!!.

أعتقد إن الأمر لن يكون سهلاً، فستأخذنا لحظة تفكير، نحاول خلالها أن نبحث فيها عن مرجعية، للبدء في ممارسة عملية التخيل، كون عقولنا لن تسعفنا مباشرة بمفتاح الدخول لهذه الرحلة، فهل سمعتم مرة؛ بروائي يحكم؟

-لا!!!

“عندما يحكم المثقف” متابعة القراءة

عندما يحكم المثقف

انتخابات بلا مواطن

انتخابات

بعد انقطاع طويل عن ممارسة العملية الانتخابية، كجزء من الحياة السياسية في ليبيا، والتي كانت تسعى إلى تطبيق نظام ديمقراطي. عاد الليبيون إلى ممارسة هذا الاستحقاق من خلال انتخابات المؤتمر الوطني العام في يوليو 2012، والتي شارك الجميع بها وتحولت فيها مراكز الانتخاب إلى محافل رقص فيها الليبيون وغنوا، وهو ينشدون ليبيا الحرية والغد السعيد.

وبعد الأداء غير المرضي من قبل المؤتمر الوطني العام، وخيبة أمل المواطن الليبي في هذا الجسم الشرعي، جاء الأداء الانتخابي التالي والذي بعده ضعيفاً، لفقد المواطن الليبي الثقة فيمن انتخب، بعد أن تحول من تم انتخابهم لتبني توجهات وتيارات ومواقف، خاصة المستقلون، خدمت مصالحهم ولم تصب في مصلحة المواطن والبلاد.

“انتخابات بلا مواطن” متابعة القراءة

انتخابات بلا مواطن

المثقف.. يكون أو لا يكون

الإهداء للصديق: أنس الفقي.

ثقافة

عند نشري لمقالي (شخصية مثقفة)، والذي حاولت فيه مناقشة دور المثقف، جاء تعليق الصديق “أنس الفقي”، بهذا السؤال: (سؤال آخر: هل المثقف الليبي يحمل هموماً وطنية؟، أم إنه مجرد كومبارس يعشق التقليد الأعمى، وتقمص دور المثقف الأجنبي؟).

وهنا محاولة للإجابة (لا أكثر):

بالرغم من سهولة السؤال التي يبدو عليها، إلا أنه سؤال صعب، وصعبٌ جداً، كون (الوطنية) مسألة شائكة، خاصة في المرحلة الصعبة التي تمر بها ليبيا، والتي خضعت فيها الوطنية لعديد الاختبارات، التي أثبت الليبيون، أنها ككل شيء في ليبيا؛ يمكن أن يكون مصلحة، لخدمة شخص، أو تيار.

“المثقف.. يكون أو لا يكون” متابعة القراءة

المثقف.. يكون أو لا يكون