1
في انتظارِ الحرب؛
سأحدثُ ابنيّ عن جمالِ البلاد
وأسطورةِ الشعبِ الطيّب
خدعةُ أن ليبيا تقرأُ من الجهتين.
*
في انتظارِ الرصاص؛
سأطلبُ منهم أن يبقوا النوافذَ على اتِساعِها
مشرعةً وبلا ستائِر، ليمرَق دونَ خجل.
*
في انتظارِ القذائِف؛
سأطلبُ من السقفِ أن يكونَ رحِيماً
ليتركَ لنا فرصةً أخيرةً، للحُلم.
***