>
لا يخشى العشّاق القبلَ في الشوارع
فالبردُ هنا قاتل
ولابد من جذوة..
* * *
>
لا يخشى العشّاق القبلَ في الشوارع
فالبردُ هنا قاتل
ولابد من جذوة..
* * *
ذاتها الوجوه، لا شيء تغير
ذاتها أصواتُ الباعة
ذاتها أصواتُ المنادين
ذاتها صورتها،
تمرق سريعاً عند المنعطف، تسرقني وتختفي.
وحدهُ صمتُك يعيدُ الحياةَ
يرسمُ للغدِ جنَاحَين بلونِ الرّبيع
يفتحُ الأُفقَ،
يًشكلهُ في هيئةٍ جديدة/ ليتني
كنتُ سأكتفي بالنظرِ إليك/ فقط
أرفعُ صوتي خلفكَ صادحاً:
لا خوفَ بعد اليومْ.
لتكون للحكايةِ خاتمةً تمنحكَ بعض الطُمأنينة،
ويمكننا على الضوءِ الباقي كتابةَ الفصلِ الأخير،
فنحفظُ لك نقطةَ النهايةَ
فيبدأ الأطفالُ بتعليقِ الزينةِ، ونشرِ ألعابِهم
وتبدأُ النساء بترتيبِ الساحةِ، والغناء.