قصتي مع اللغة العربية

اليوم العالمي للغة العربية


يرجع عشقي للغة العربية إلى المسلسلات اللبنانية التي كان يبثها التلفزيون الليبي، وفي الغالب كان أكثر البرامج التلفزيونية باللغة العربية، بداية من مسلسلات الرسوم المتحركة، إلى مسلسلات المساء والسهرة، وكيف لا أفتن باللغة العربية، وأنا أسمعها على لسان عملاقة الدراما والأداء وقتها: عبدالمجيد مجذوب، رشيد علامة، محمود سعيد، أنطوان كرباج، ليلى كرم، وغيرهم ممن أمتعونا بأدائهم وجمال انسياب اللغة على ألسنتهم، قبل أن تهجم علينا المسلسلات البدوية، والقروية1.

من البرامج التلفزيوني التي كنت من متابعيها على مر السنوات، باختلاف النسخ المسلسل العراقي (مدينة القواعد)، والذي تخصص في التعريف باللغة العربية وعلومها من نحو وصرف وبلاغة، من خلال مجموعة مميزة من الممثلين المميزين، أذكر منهم: جعفر السعدي، أمل حسين (وهي مذيعة)، محمد حسين عبد الرحيم، خليل الرفاعي، وغيرهم ممن أبدعوا خلال حلقات المسلسل.

“قصتي مع اللغة العربية” متابعة القراءة
قصتي مع اللغة العربية

المحتوى العربي على الإنترنت

نشر بمجلة (لسان العرب) العدد 12 شتاء – ديسمبر 2019.

اللغة العربية

يعاني المحتوى العربي على الإنترنت كثيراً، فهو مقارنة بالمحتوى المكتوب باللغات الأخرى، يعتبر ضئيلاً ولا يشكل ثقلاً في حجم ما تحتويه الإنترنت. وبالرغم من المحاولات الكثيرة لإثراء المحتوى العربي، على الصعيدين الفردي والمؤسساتي، تظل الوتيرة بطيئة، في ظل عديد المشاكل التي يعاني منها هذا المحتوى.

بداية، ما هو المحتوى العربي الإلكتروني؟

المحتوى بشكل عام هو كل ما تحويه الإنترنت من مستندات ووثائق. وتعرف ويكبيديا المحتوى العربي على الإنترنت بأنه: (مجموع المستندات المكتوبة بالعربية المنشورة على مواقع الإنترنت)1.
وعندما نتحدث عن مؤشر للمحتوى العربي، فإننا نعني مقياساً تقريبياً لحجم الصفحات المفھرسة باللغة العربية والمتاحة للوصول على شبكة الانترنت. هذا المؤشر يعتبر ذو أهمية بالغة للعديد من القطاعات، وللمستخدمين العرب بشكل عام، لكن على الرغم من ذلك لم تتوفر حتى الآن دراسة تعطي مؤشراً يعبر عن حجم المحتوى العربي بشكلٍ قريب من الواقع. وتزداد أهمية هذا المؤشر عند الاطلاع على حجم المبادرات المعنية بإثراء المحتوى العربي، وزيادة الإقبال على تعريب استخدام الإنترنت، فمن دون مؤشر يقدر تغير مشاركة المحتوى العربي عبر السنوات، يصبح من الصعب قياس الإنجازات في هذا المجال.
وبالرغم من القفزة التي شهدها استخدام اللغة العربية على الإنترنت خلال الفترة من 2001 إلى 2011، حيث زادت نسبة الاستخدام؛ خمسة وعشرين ضعفًا في حين كانت الزيادة ثلاثة أضعاف للغة الإنكليزية، الأمر الذي يشكك في مصداقية المعلومات التي تقدم تقييمًا متسرعًا أو قديمًا للمحتوى العربي.

“المحتوى العربي على الإنترنت” متابعة القراءة
المحتوى العربي على الإنترنت