تعددية

 

 

ومازلنا مع الاختلاف. ولكن ليس الأضاد، ففي هذا الأسطر سأحاول قراءة الاختلاف من زاوية التنوع، وما يحمله هذا التنوع من غنى للنص الأدبي، وقدرة على إثارة المحيط من حوله.

كلنا يعرف قصة القائد الذي طلب من ضباطه وصف ما يتلمسنوه في الظلام، في النقطة التي يقف عندها كل منهم!!، وكم كانت مفاجأتهم كبيرة إن ما كانوا يتلمسونه كان فيلاً!!، والمفاجأة الأكبر هي كيف طاش بهم سهم الحدس!!!.

لكل ذائقته، ولكل رؤيته، والتي تتناسب طردياً مع خبرته، والتي تعتمد على التحصيل المعرفي والثقافي، الذي يختلف في مصادره وطريقة معالجته، وتناوله. مما يعني تنوعاً وغنى في المشهد من حولنا.

“تعددية” متابعة القراءة

تعددية

أغنيات في البال

الإهداء: إلى الصديق “نور الدين القبيبي”

بالرغم من الحزن الذي يسكننا، وقسوة الواقع، والصورة القاتمة للغد، ثمة فقاعة ملونة، ترتفع، وتنفجر ناشرة بعضاً من سرور.

قبل أيام، ارتفعت أحد هذه الفقاعات. راقبتها وهي ترتفع، كانت ترقص وتتمايل، وهي تدور صاعدة، حتى عاودت نزولها، فاقتربت منها، مداعباً، فاستقرت على جبيني، ثم انفجرت.

لم يكن انفجارها عادياً. فحال تشظيها، انطلقت موجة موسيقية غمرت المكان، وتملكتني. ورجعت بي لأيامٍ خوالي، كلن فيها صندوق العجائب، التلفزيون، بلا ألوان، لكن موسيقاه ملونة.

لم أدري كم مر من الوقت، وأنا تحبسني هذه الأغنيات إليها، وأرى فيها نفسي صغيراً مشدوداً إلى تلفزيوننا القديم، JVC، الأبيض والأسود.

بدأت الرحلة بحريةً مع الفنان “عادل عبدالمجيد”، السباح الخبير في (بحر الحب)، ثم من بعيد يعلن صوت مميز، لفنان أصيل، يتحسر فيها على حبه الذي ضاع بعد (24 ساعة)، لكن “أبوبكر سالم”، بالرغم من خسرانه يغني مبتسماً، ويصفق.

“أغنيات في البال” متابعة القراءة

أغنيات في البال

عاشق الوطن.. سليمان كشلاف

الكاتب سليمان كشلاف
الكاتب سليمان كشلاف

(إن أي مساس بشرف الوطن، هو طعنة في شرف جميع الليبيين. الوطن هو الأم والبنت والأخت والزوجة. الوطن هو كل حياتنا ووجداننا، حاضرنا وماضينا ومستقبلنا)

هذا هو العاشق، المتيم بوطنه، الغيور عليه “سليمان كشلاف”، الذي أحب ليبيا، فكتب لها، وتغزل ونادى بها. لذا كان كاتباً من نوعٍ مختلف، ومن خامة مختلفة.

فهو كاتب يكتب المقالة والخاطرة والنقد، بعفوية وسلاسة، وبعمق، لذا فهو يحقق معادلة (السهل الممتنع)، ويضيف إليها عين ثاقبة وبصيرة بما حولها. لذا وهو يكتب في الشأن الثقافي لم يستثني جنساً أدبياً، أو يختص في جانب بعينه، وأن كان له اهتمام بالقصة القصيرة الليبية، جعل كتابته شمولية، وسابرة، حتى في نقده الأدبي كان يتميز بانطباعية خاصة، تحمل بصمته، بصمة “سليمان كشلاف”.

“عاشق الوطن.. سليمان كشلاف” متابعة القراءة

عاشق الوطن.. سليمان كشلاف

تكتيكات الصحافة الإلكترونية

epress

في الصحافة الإلكترونية، تهتم بتقديم المعلومة أو الخبر، وفي ذات الوقت تحقيق أعلى هدف من المتابعة، لتحقيق هدفها الاقتصادي، الربحي. فالمواقع الإخبارية، تعرف إنها عليها تحقيق المعادلة في طرفيها، خبر أو معلومة، يمكنها جذب المتابعين، ومتابعين لتحقيق عائد ربحي يحقق الاستمرار.

هذا الاستمرار، الذي يحتاجه الموقع، أو المنظمة. فالخبر الجيد، هو الخبر القادر على جعل المتابع أو القارئ له، لا يكتفي بالعنوان والمقتطف، الثلاث أسطر التي تختصر الخبر على الصفحة الرئيسية، بل تجعله، يضغط على (المزيد أو تتمة) لقراءة الخبر، والذي يعني الدخول لصفحة أخرى، وهي بالتالي، نقرة لصالح الإعلان، من خلال التصفح.

“تكتيكات الصحافة الإلكترونية” متابعة القراءة

تكتيكات الصحافة الإلكترونية

الفنان محمد رشيد

الفنان محمد رشيد - رحمه الله.
الفنان محمد رشيد – رحمه الله.

الفنان “محمد رشيد”، واسمه الحقيقي ” محمد الدوكالي”، من مواليد 1946، بمدينة طرابلس، بمنطقة باب البحر – القبة، بالمدينة القديمة، والتي درس بها.

بدأت شغفه بالفن مبكراً، ووجد التشجيع من قبل الفنانين؛ محمد حقيق، وبشير فهمي، ومحمد مرشان، وكان أول عمل قدمه، هو موشح (يا ورد الروض هيا)، من إعداد الفنان “حسن عريبي”.

بدايته الفنية الحقيقية، كانت من عبر ركن الهواة، الذي يشرف عليه الفان الراحل “كاظم نديم”، والذي قدم له، أول عمل غنائي حمل اسم (ليه عذبني)، من كلمات “صالح بن دردف”.

“الفنان محمد رشيد” متابعة القراءة

الفنان محمد رشيد