من يكتب الومضة الشعرية

حروفيات.
عن الشبكة.

 

أولى ملاحظاتي التي سجلتها حول مصطلح أو النمط الشعري المعروف بـ(الومضة الشعرية) يعود للعام 1997، حيث كتبت أولى مقالاتي المعنونة (الومضة الشعرية) بصحيفة (الزحف الأخضر) حينها1، ثم بعد هذا الموضوع بشهر، كانت الومضة عنواناً فرعياً ضمن دراسة مطولة عن ثلاث شعراء، نشرت بذات الصحيفة، تحت عنوان (الشعراء الشباب). أما آخر هذه الكتابات التي تناولت فيها (الومضة الشعرية) فكان من خلال مقالي الملف الثقافي لصحيفة (الجماهيرية)2.

في المرحلة الأولى، قلت (يمكن أن نقول عن الومضة الشعرية؛ أنها تكثيف لحالة ما، أو لحظة ما، فتكون نصاً عالي الإحساس)3.

“من يكتب الومضة الشعرية” متابعة القراءة

من يكتب الومضة الشعرية

ويبقى الشعر

حروفيات.
عن الشبكة.

 

مازال الشعر الجنس الأدبي الذي أجد فيه متنفسي الخاص، والبراح الذي أنطلق فيه حراً، وبلا أجنحة، أحلق، وأرتقع كدرويش في حلقة، لا يسمع مما حوله إلا نداء الوجد.

للشعر قدرة عجيبة، على التسرب، والولوج إلى النفس، وإحداث هزات متتابعة، وإنعاش المناطق الساكنة، وإنارة الروح، ونشر عبق الفرح، والنشوة.

النص الشعري، غني، وثري، فهو لا ينقل وجع أو فرح الشاعر، أو حالته، إنما ينفتح على الكثير من الأبواب التي تمثل موارد الشاعر، ومعارفه، وما استعان به لكتابة هذا النص، كما إنه -أي النص الشعري-، ينقلك من خلال الصور والمشاهد التي يرسمها إلى المستقبل، فدائماً ثمة ما يخبئه النص، وثمة دائماً ما ينتظرنا.

“ويبقى الشعر” متابعة القراءة

ويبقى الشعر

صحافة الموبايل

عن شبكة.

مع الابتكارات والتحديثات الجديدة والدائمة في سوق الهواتف النقالة، وقرب هذا النوع من الأجهزة الإلكترونية من الإنسان، وبفضل التطبيقات التي صارت تخدم وتلبي رغبات المستخدم، صارت الهواتف الذكية (Smart Phones) جزأً لا يتجزأ من حياة الفرد، وأمراً مهماً ومؤثراً في حياته.

تشير الإحصائيات إلى أن أجهزة الهواتف النقالة، والذكية طبعاً، هي الأجهزة الأكثر استخدماً، عالمياً، للدخول لشبكات الإنترنت، وخاصة شبكات التواصل الاجتماعي، مما يعني نشر وتبادل المنشورات بجميع أنواعها؛ نصية، مصورة، صوتية، مقاطع مصورة.

“صحافة الموبايل” متابعة القراءة

صحافة الموبايل

الرواية والسينما

الرواية والسينما
عن الشبكة

 

الكثير من الروايات تحولت إلى أعمالٍ سينمائية، سواء كانت هذه الروايات، عربية أم عالمية. كما إن بعض الروايات تم إعادة إنتاجها سينمائياً أكثر من مرة. وفي كل إعادة نكتشف بعداً جديداً للروية، هي بالأساس قراءة المخرج لها.

العلاقة بين الرواية الأدبية، والسينما قديمة، وهي علاقة حب، علنية، أعلنت عن نفسها دون خوف. لكن هل تفلح الرواية، أي رواية، لتكون عملاً سينمائياً؟

في ظني، إن ثمة مجموعة من العوامل، تجعل من رواية بعينها، ناجحة لتكون عملاً سينمائياً. حبكة الرواية هي أول عامل محفز لذائقة المخرج، ولا يوجد صيغة معينة؛ بوليسية، عاطفية، اجتماعية، هي بالضرورة القادرة على تحقيق هذه الإثارة، التي تكون قادرة على إبهار المتلقي، وخلق عالم خاص بالرواية، ينعكس مباشرة في العمل السينمائي.

الموضوع، هو أحد العواملٌ المهمة، خاصة إن كان يخدم قضية إنسانية، أو يقدم رؤية تاريخية، أو سياسية أو اجتماعية. فالموضوع قد يسوق للرواية، ويدعم نجاحها قراءة، الأمر الذي يحفز الشركات الإنتاجية لتنفيذها.

“الرواية والسينما” متابعة القراءة

الرواية والسينما

المثقف و المبدع

الثقافة، هي القاسم المشترك بين الإنسان المثقف و والإنسان المبدع. ولكن هل يمكن؛ للمثقف أن يكون مبدعاً؟ في أي من أجناس وأشكال الإبداع. وعلى الجهة الأخرى؛ وهل يمكن للمبدع أن يكون مثقفاً؟.

سأبدأ من أخر ما وصلت إليه، نعم المبدع لابد أن يكون مثقفاً، والثقافة هنا ببعديها، المعرفي: بأن يكون عارفاً بشروط ومقومات الجنس الإبداعي الذي يمارسه، ويبدع من خلاله، وثقافي؛ بأن يكون مسؤولاً عن إيصال هذ الإبداع ونشره، والاستفادة من التجارب والإضافة. وهذا يعني أن كل مبدع، هو (إنسان مثقف).

في مقالي (المثقف.. من هو؟)، أدرجت أكثر من تعريف للمثقف، أختار منها للإجابة، هذا التعريف (المثقف هو الذي يضع نظرة شاملة لتغيير المجتمع).

“المثقف و المبدع” متابعة القراءة

المثقف و المبدع