طرابلس تعود من جديد

من ذاكرة فبراير

 

1

بدا اكتشافي حزن طرابلس من رسم كاريكاتوري للفنان الراحل “محمد الزواوي”، وهو كما مازلت أتذكره، يصور عروساً تخوض في مياه المجاري، معلقاً “عروس البحر”. ومع الوقت بدأت اكتشف كم حزن هذه المدينة وانكفائها على نفسها. كنت وأنا أتجول في شوارعها وأزقتها (زناقيها) اكتشف حجم البؤس الذي تعيشه، وما تعانيه من ألم، وأن الألوان وعمليات التجميل لن تستطيع رسم الفرح، أو إشاعة البهجة فيها، بقدر ما تعمق من حزنها.

“طرابلس تعود من جديد” متابعة القراءة

طرابلس تعود من جديد

ثائر… ثوري

.

في كل القصص القديمة، ثمة بطل وبطلة. البطلة مسلوبة محاصرة، والبطل مغوار يسعى لتخليص البطلة والظفر بها. بعملية إسقاط ساذجة، يمكننا إنشاء العلاقة التالية: البطل = الثائر، والبطلة = ليبيا.

في هذه القصص القديمة، يظهر البطل (الثائر) تضحية وإيثار كبيرين، لا يضاهيان، في تقديم نفسه رخيصة من أجل تخليص البطلة (ليبيا) من قبضة العجوز الشمطاء الحيزبون (الطاغية القذافي) وأزلامه من التنين ذي الثلاث رؤوس (الكتائب) والشجرة المتوحشة (هالة المصراتي) والغابة المظلمة (شاكير والتهامي) والروح الشريرة (المرتزقة). في القصص ذاتها ينتصر البطل على كل العوائق، ويقاتل ويغلب كل الخصوم بمساعدة عين الصقر (الناتو) وبركات الشيخ (المجلس الانتقالي) وتمنيات سكان القلعة (الدول العربية والعالمية) وتحيات سكان السور (الشعب الليبي). في هذه القصص أيضاً، يعود البطل (الثائر) صحبة البطلة (ليبيا) تحفه العصافير والأهازيج، ليزف للبطلة (يندمجا) ويعيشان في سلام، وينجبان الأولاد، تخضر الأرض ويعود لها أمنها وأمانها، وينتعش الجميع.

“ثائر… ثوري” متابعة القراءة

ثائر… ثوري

أرفع راسك فوق إنت ليبي حر

– من فين حضرتك؟

– من ليبيا.

– أجدع ناس، من فين في ليبيا.

ولم يتركني أستمر، ليسرد علي مدن ليبيا وقراها واحدة بعد الأخرى، حتى إنه لم ينسى (نعيمة).

“أرفع راسك فوق إنت ليبي حر” متابعة القراءة

أرفع راسك فوق إنت ليبي حر

فــي ذات النص الرقـمـي

Internet

 

يمكننا تعريف النص الرقمي، في أبسط صورة، بإنه التعبير الرقمي عن تطور النص الإبداعي –بشكل محدد-، أو بمعنىً آخر، هو كل نص ينشر نشراً إلكترونياً (رقمياً). ومهما تعددت التعريفات، فإن النص –في ذاته، ليكون حياً- يعتمد بشكل أساس على وسائط النقل، بالتالي فهو كائن نشط، يستـفيد بذكاء من جديد التواصل، ويعرف كيف يطور إمكانياته. فالنص الرقمي، هو نص استفاد مما يقدمه الوسيط الرقمي له، أو الآلة الرقمية، وما يمثله هذا الوسيط من ثقافة، وما يقدمه من إمكانيات. وهو هنا –أي النص- يستفيد من الخاصية الرقمية (التقنية)، في التحول من صورته الموجودة في عقل المبدع –أو المنشئ-، وهي صورة غير ملموسة أو غير مادية، إلى مجموعة رقمية بالاعتماد على المكون (0 / 1)، وهي صورة غير ملموسة، وموجودة ككيان. لذا فإن النص خارج وسيلة العرض هو سلسلة رقمية طويلة لا يمكن قراءتها أو فكها، ويتمثل دور وسيلة العرض (حاسوب، هاتف نقال،…) في تمكيننا من قراءة وعرض هذه السيل الرقمي، في نسيج أو نسق يمثل متن النص الأبداعي، أو النص في ذاته.

“فــي ذات النص الرقـمـي” متابعة القراءة

فــي ذات النص الرقـمـي

شـكرا يـا عـم هيـكل

وقت مستقطع

هل لما يحدث التأثير الكبير في حياتنا الاجتماعية؟، هذا ما يؤكده علماء الاجتماع، من أن الإنسان ككائن اجتماعي يتأثر بالمحيط الذي يعيش فيه، وبمقدار ارتباطه بالحدث يكون تفاعله، وثمة الكثير من الأدلة، والتي لن أسوقها، بل ساترك لكم الحكم فيما حدث.

  “شـكرا يـا عـم هيـكل” متابعة القراءة

شـكرا يـا عـم هيـكل