الكتابة السهل الممتنع

هل جربت أن كتاباً سهلاً سريع الهضم؟

ربما نعم، وربما لا!!!

غلاف كتاب جدار بردين

إن كنت تريد هذه التجربة، فأنصحك بكتاب (جدار بردين) للمدونة اليمنية “سناء مبارك”. فهو كتاب خفيف في مادته، سريع التسرب، والهضم عقلياً، وعميق الفكرة، ويحوي الكثير من الملاحظات والالتقاطات الذكية والواعية لكاتبته.

في هذه التدوينات، أو النصوص التي كتبتها “سناء”، ارتباط وثيق باليومي، وبما يصادف الإنسان، من مواقف، وما يمر به من خواطر، وما يواجه من مواقف، وما يستقيده من تجارب، شخصية أو منقولة.

الجميل في التدون تلقائيته، وانفتاحه على جميع المواضيع، وعدم تقييده المدون، بشكل أو نمط معين، والمدون يرصد، وينتج نصه، كتدوينة، يحملها كل ما يريد، ويصدر من خلالها رؤيته، وأفكاره.

“الكتابة السهل الممتنع” متابعة القراءة

الكتابة السهل الممتنع

ترياق للثعابين مشاهدات طبيب إيطالي في ليبيا

%d8%ba%d9%84%d8%a7%d9%81-%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8_%d8%aa%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d9%82-%d9%84%d9%84%d8%ab%d8%b9%d8%a7%d8%a8%d9%8a%d9%86

قد لا يمكنا الاستشهاد تاريخياً بما ورد بهذا الكتاب، كونه ليس كتاباً تاريخياً بحتاً، لكن يمكن لهذا الكتاب أن يكون مفيداً لشخص المتخصص، وغير المتخصص في التعرف إلى حقبة مهمة في التاريخ الليبي الحديث، وهي فترة الاحتلال الإيطالي لليبيا.

والأهم؛ إن هذا الكتاب يقدم صورة عن الحياة الاجتماعية في ليبيا، منذ عشرينيات القرن المنصرم، وحتى الأربعينيات، وتحديداً العام 1943 تاريخ دخول الإنجليز إلى ليبيا.

الكتاب الذي بين أيدينا ممتع في مادته، طريف في أسلوبه، غني بالحكايات التي ترصد الحياة الاجتماعية في ليبيا، بداية من (بويرات الحسون)، إلى: سرت، مصراتة، طرابلس، نالوت، غدامس، مزدة، غات، وغيرها.

“ترياق للثعابين مشاهدات طبيب إيطالي في ليبيا” متابعة القراءة

ترياق للثعابين مشاهدات طبيب إيطالي في ليبيا

اصدار جديد يكشف لأول مرة اسرار مؤتمر الريكسوس

%d8%ba%d9%84%d8%a7%d9%81-%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8_%d8%a3%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%b1-%d8%aa%d8%ad%d8%aa-%d9%82%d8%a8%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b1%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86

يقدم هذا الكتاب، تجربة 700 يوم لكاتبه “عبدالفتاح بورواق الشلوي”، كعضوٍ بالمؤتمر الوطني العام.

العنوان الرئيسي لهذا الكتاب هو (أسرار تحت قبة البرلمان)، ملحقاً بـ(700 يوم بالمؤتمر الوطني العام)، ومفردة البرلمان كما أوضح الكاتب مجازية، وربما تحاشى مفردة المؤتمر لارتباطها الشرطي في ذاكرة المواطن الليبي بالمؤتمرات الشعبية، أو ربما هروباً من التزامٍ أخلاقي كعضوٍ سابق، يحكي بعضاً مما جرى من وقائع وأحداث كان شاهداً عليها.

“اصدار جديد يكشف لأول مرة اسرار مؤتمر الريكسوس” متابعة القراءة

اصدار جديد يكشف لأول مرة اسرار مؤتمر الريكسوس

لعبة الابتكار

محمد النعاس

1

ثمة سؤالا كثيراً ما أكرره باحثاً له عن إجابة: هل من الضروري أن يعيش المبدع المعاناة ليكتب أو يرسم أو يتفاعل أداءً؟

لأجدني أمام سؤال استفساري: هل المعاناة مخصصة في جانب، أم إنا نتحدث عن المعاناة بشكل عام؟، فالنسبية هنا قد تتفاوت في حسابها ونتاجها إبداعياً.

 لكني بشكلٍ عام، أجدني أنتهي لقاعدة أزعم إنها ثابتة -وهو ما أعتقده-، أو لنقل مجازاً حقيقة، إن الإبداع في حقيقته عملية ابتكار؛ والابتكار هنا بمعنى الخلق والتكوين (بالمعنى المجازي للكلمات).

فالعمل الإبداعي عملية ابتكار، يجتهد الكاتب للوصول فيها لحالة من الكمال، يجيزه بها للحياة، وهذه الحياة التي تبدأ حال النشر، هي في حقيقتها حيوات، يعيشها النص في كل قراءة، وكل معالجة؛ قراءة أو نقد. وعليه لا يكون النص حياً إلا بنشره.

“لعبة الابتكار” متابعة القراءة

لعبة الابتكار

قصة تويتر

قصص تويترية

حتى اللحظة ثم أكثر من تعريف للقصة القصيرة جداً، أو القصة الومضة؛ ولقد أتفق أكثر من قاص، ومتابع إن تعريف القاص “عمران أحمد” للقصة الومضة، هو التعريف الذي أحاط بهذا الفن القصصي، فهو يقول بأنها: (قصة الحذف الفني، والاقتصاد الدلالي الموجز، وإزالة العوائق اللغوية والحشو الوصفي. والحال هذه أن يكون داخل القصة شديد الامتلاء، وكل ما فيها حدثاً وحواراً وشخصياتٍ وخيالاً من النوع العالي التركيز، بحيث يتولد منها نص صغيرٌ حجماً، لكن كبير فعلاً، كالرصاصة وصرخة الولادة، وكلمة الحق). هذا التعريف جاء في قراءة الكاتب “أحمد حسين الخميسي” التي عنونها (ملامح القصة القصيرة جدًّا في قطوف قلم جريء) بالعدد 962، من مجلة الموقف الأدبي.

أما مقوماتها فهي أربع؛ التكثيف والتركيز، الإيحاء، المفارقة، الخاتمة المدهشة. قد تكون القصة القصيرة جداً أو الومضة، في سطر أو سطرين، وربما أقل أو أكثر، المهم إن هذا الفن القصصي صار يلاقي الاهتمام بشكل كبير، بعد أن صار توجهاً.

“قصة تويتر” متابعة القراءة

قصة تويتر