وحدهُ صمتُك يعيدُ الحياةَ
يرسمُ للغدِ جنَاحَين بلونِ الرّبيع
يفتحُ الأُفقَ،
يًشكلهُ في هيئةٍ جديدة/ ليتني
كنتُ سأكتفي بالنظرِ إليك/ فقط
أرفعُ صوتي خلفكَ صادحاً:
لا خوفَ بعد اليومْ.
وحدهُ صمتُك يعيدُ الحياةَ
يرسمُ للغدِ جنَاحَين بلونِ الرّبيع
يفتحُ الأُفقَ،
يًشكلهُ في هيئةٍ جديدة/ ليتني
كنتُ سأكتفي بالنظرِ إليك/ فقط
أرفعُ صوتي خلفكَ صادحاً:
لا خوفَ بعد اليومْ.
لتكون للحكايةِ خاتمةً تمنحكَ بعض الطُمأنينة،
ويمكننا على الضوءِ الباقي كتابةَ الفصلِ الأخير،
فنحفظُ لك نقطةَ النهايةَ
فيبدأ الأطفالُ بتعليقِ الزينةِ، ونشرِ ألعابِهم
وتبدأُ النساء بترتيبِ الساحةِ، والغناء.
1
المكان، حيثُ تشرقُ الشّمس
الزمان، يومٌ، في شهرٍ، في سنة
2
لم تكن العصافيرُ على موعدٍ لتلتقي هذا اليوم
لم تكن السماءُ في صفائِها، تخبئُ ما يمكنُ احتماله
لم تكن الشجرةُ وهي ساكنة، تفكرُ في النسيم
ولم تكن لتدرِكْ.
إلى حمودة الزاهي
المبدع رضوان أبوشويشة
أعرفُ لماذا الأزرقُ وحدهُ القادرُ على سحبك للركنِ القصيِّ من اللوحة/ والتمدد
وكيفَ يطلقُ الأصفرُ الضبيحَ في داخلك، وفي أيّ نقطةٍ يتسربُ الأبيضُ ليعيدها لنقطة البداية
ولماذا لا تحتاجُ الفرشاة،
يمكنها أن تغادر باكراً مخافة حُرّاس الظلمة/ والنَّتف
وكيف عندما تريد/ تمد يديك في كهوف أكاكوس مستعيراً بعضاً من صمته ومن نسائه
“حتى وأنتِ قريبةً، يروقني أن أحلمَ بك..”
1
جملةٌ واحدةٌ لنقطعَ الوقتَ، ونعيدُ على مهلٍ ترتيبَ الطريق،
دسَّ المسراتِ في شجيرةِ الحبقِ أسفلَ النافذةْ
أو/
شدُّ وثاقَ الكلماتِ إلى دائرةِ النهار، ومحوُ آثار الحفرِ على حافةِ السَّمْت
أو/
الجهرُ بالوْصل
العدوُ حتى نهايةُ السينِ/ نَفَس
ولا أقدِر،
أسحبُ الدربَ ليمرَّ الركبَ قريباً من وشاحكِ الزهريُّ، حيثُ تنامُ وردةٌ خدّكِ
أُحركُ الغصنَ لترحلَ فراشةٌ سكنتْ،
لا شيء يمكنهُ الوقوفُ عند بابكِ دونَ النّظر
لا صورةٌ يمكنُها الحفاظُ على ألوانهاَ خارجَ عينيكْ
لا النهارُ يستمرُّ دونَ ابتسامتكِ/ ولا أنا.