الوجوهُ في لونِ الموتِ
والصخبُ تحبسهُ أسلاكُ رقيقة
البلادُ ليستْ لي
ولا البردُ الذاهبُ في العظامِ صديقي
يصفعُني كلَّ صباح،
ويسرقُ من صدري أغنية.
نصوص شعرية
الوجوهُ في لونِ الموتِ
والصخبُ تحبسهُ أسلاكُ رقيقة
البلادُ ليستْ لي
ولا البردُ الذاهبُ في العظامِ صديقي
يصفعُني كلَّ صباح،
ويسرقُ من صدري أغنية.
يحاصرني
ألوذُ،
لا مكان لتـنطلق يدي بالصراخ
اللونُ عديمُ الرائحةِ، والفراغُ ضحل.
تعلمتُ حتى اللحظة
النومَ على جانبي الفارغ
القفزَ إلى الصباحِ
التغلغلَ في مسامِ الليلِ
إغراءَ الوجوهِ بالتسللِ إليّ
السيرَ مغمضَ العينين، الطيران
وأن أقول:
. ladies first
يقابـلني
إجابةٌ ترصدُ سؤال
الصوتُ يضجُّ
الهياكلُ في لونٍ، والصورُ لا تعود.
يقابـلني
أعدُ نفسي بمذاقٍ مختلفٍ/ لا يوصفْ
وأحجيةٌ أطوفُ الجسدَ لحلِها، ولا أتعب
أيها المَهيب:
كيفَ لا يخافُ الأحمرُ الصباح؟
من وراءِ الصوتِ ينسلُ صوتٌ،
ثم صوتْ
ثم وجهُ الصمتِ يسألُ: ماذا بعد؟
يتململُ الوقتُ احتجاجاً: ثمّ ماذا؟
تقفزُ فِكرة
يتشكلُ احتمالُ: ماذا لو؟
الليلة يشتهي
الكرسيُّ يجمعُ أطرافي إليْ
يدسُّ في الخطوطِ الفاصلةِ ماءه،
وينتظرُ نموَّ العشبِ في قدمي
أقول: موسمُ الأغنيات مازال!!!
لكنه يبدأُ الحصاد.