إلى ضحايا المظاهرة السلمية في طرابلس (15-11-2013)

جئتك أبيضاً،
تتقدمني زهرةُ ود.
*
كنتَ واقفاً
وكنتُ واثقاً أن النظرة التي تسددها عيناك لن تغدر بغصِن الزيتون.
*
كنتَ مستعداً
وكنتُ ساقطاً في لون وردتي الحمراء.
طرابلس: 15-11-2013
نصوص شعرية
دعونا لأحلامنا البسيطة
للون الفرح الباهت
للأمنيات الصامتة على عتبة الغدِ بلونيه/ أسود وأبيض.
*
دعونا،
لنفسح الفضاء
ليمدَّ الصغار أصواتهم
لتنشر النساء زغاريدهن
للرجال أن يرفعوا أيديهم راقصين.
طرابلس: 11/11/2013
________________________________________________
تفاعل النص في
[منظمة شعراء بلا حدود] – [منتديات من المحيط للخليج] – [ملتقى الكلمة نغم الأدبي]
شموعٌ هذه التي ترسمُ نورها عند نهايةِ السور
تعيدُ رسم صورتك
تشكيلَ وجعي، على حافة الظل
دقيقٌ وحاااااااد.
***
أن نشربها سويةً،
أو أن نتقاسمهُ، شيءٌ آخر.
يمكنُ للمذاقِ أن يتبدّل
وللحافة البيضاء الاحتفال بخاتم شفتك –السفلى- الوردي،
وللرائحة أن تعيد التعلق بعطرك، فأعلق:
– قهشانيل.
آخرُ الأمنياتِ/ غرفة
سقـفُها عالٍ
يحتملُ الأحلامَ وأوراقنا المكدسة
سخونةَ الليل
رطوبةُ الصباح التحولنا جسدين..