شموعٌ هذه التي ترسمُ نورها عند نهايةِ السور
تعيدُ رسم صورتك
تشكيلَ وجعي، على حافة الظل
دقيقٌ وحاااااااد.
***
هل؟
تفتحُ فمها بحثاً عن دور
وقلبي عند ماذا؟
مازال يردد نغمته
ذات النغمة، ذات الكلمات
ذاتي.
***
توقف
واقفل بابها
لم يعد من ممرٍ للحلم
ولا وسادة للعبور.
اقفله بإحكامٍ، واتل حزب الصامتين
فلا يعودُ ممكناً الدخول
ليبيا
عصية.
***
سريعاً، مرَّ الربيع
حتى أني لم أتحقق من لون الوردة التي تفتحت
ولا العطر الذي فاح.
***
الرصاصُ لا يصنعُ الحلم
ولا يقتله
الرصاصُ أناني
يسلبك ليستمر هو في الانطلاق.
***
لليل أسطورة عجيبة في طرابلس
صراخ
وجع
سكون
وحالةٌ رابعة
صمت!!!؟؟؟!!!
***
عندما لا أجدك
أهربُ لكتابٍ قديم خبأتهُ عميقاً
حيثُ عطرك مازال
وصوتكِ مازال
وصورتك.
طرابلس: 17/10/2013
________________________________________________
تفاعل النص في:
[منتدى من المحيط للخليج] – [منتديات الكلمة نغم الثقافية] – [منتديات منظمة شعراء بلا حدود]