عاجل لوزارة الثقافة الليبية: أدعموا رامز رمضان النويصري

مقال الدكتور “سالم أبوظهير” حول موقع بلد الطيوب، وتجربتي معه خلال 15 سنة.

***

مقال سالم أبوظهير_بلد الطيوب

عاجل لوزارة الثقافة الليبية: أدعموا رامز رمضان النويصري

سالم أبوظهير

في معظم الدول القريبة منا جغرافيا، وكل الدول البعيدة عنا حضارياً، تخصص حكوماتها لدعم الشباب الذي يقدم أفكاراً لمشاريع تنفيذها يعود بالنفع على البلاد في شتى المجالات، ويتم هذا الدعم بأشكال مختلفة وطرق متعددة أهمها وبكل تأكيد الدعم المادي لهذه المشاريع لكي تنجح وتنفذ وتطور من نفسها أيضا لتواكب التطور الحاصل في العالم كله.

وليبيا بلاد شبابها فيها يشكل أكثر نسبة في عدد سكانها، وحقق الكثيرون منهم تميزاً سواء في دراستهم أو أتباث تفوقهم في مختلف المجالات داخل ليبيا أو خارجها. وأحدا من شباب ليبيا المختلفين عن الجميع بتميزهم شاب مثقف، لم ألتق به بشكل شخصي، ولكن أسمه متاح في شبكة الانترنت، ونشاطاته تدل عليه ولا يمكن لكاتب أو أديب أو مثقف عادي أن يغفل عن أسم رامز رمضان النويصري المشرف العام لموقع بلد الطيوب الليبي.

الموقع الذي يشكل نقطة مضيئة هامة في المحفل الثقافي الليبي، ويسهم بشكل مباشر وغزير في التعريف بالكتاب الليبيين وتقديم نتاجهم للعالم عبر فضاء التميز والابداع هو السبيل الوحيد فيه للاستمرار. ليتبث هذا الموقع تميزه منذ 22-9-2001 كموقع مستقل، بجهود شخصية من رامز ودون أي دعم، ليصل عدد الأعضاء فيه اليوم الى 248 كاتب، وصحفي، وباحث ليبي لديهم حسابات مستقلة يتم من خلالها التعريف بإبداعهم ويعرض صورهم وجانبا من سيرتهم الذاتية، إضافة إلى أكثر من عشرين كاتب خارج التصنيف في حسابات مستقلة. هذه الخدمة يقدمها موقع بلد الطيوب المميز مجاناً لتصل عدد المواد المنشورة فيه أكثر من أربعة ألاف مادة تشمل مختلف فروع المعرفة الأدبية والتفافية والتي صنفها رامز النويصري مشرف الموقع الى أربعة وثلاثين مادة.

“عاجل لوزارة الثقافة الليبية: أدعموا رامز رمضان النويصري” متابعة القراءة

عاجل لوزارة الثقافة الليبية: أدعموا رامز رمضان النويصري

مفهوم الموت في النص الشعري الليبي المعاصر

مفهوم الموت في النص الشعري الليبي المعاصردراسة نشرها الدكتور “سالم أبوظهير” متناوً فيها الموت كحافز للكتابة الشعرية، من خلال مجموعة من النصوص الشعرية لمجموعة من الشعراء الليبيين. وقد خصني بجزء في هذه الدراسة.

عن الشبكة
عن الشبكة

***

خلال دراستي الجامعية في علم النفس عرفت أن الحوافز هي الأسباب الفكرية لمعظم الأفعال، والحافز بحسب موسوعة علم النفس الشاملة “قوة أو طاقة كامنة في داخل الكائن الحي تدفعه إلى القيام بسلوك معين تحقيقًا لهدف معين هو إشباع ذلك الدافع” بيد أن مفهوم الحافز في حقل الأبداع في الفنون والآداب لايختلف ولايبتعد عن مضمونه في علم النفس، فالحوافز هي تلك المثيراث، والمسببات والدوافع،التي تستفز المبدع وتدفعه دفعاً للتعبير عن مكنوناته ومايشعر به ليحيله للمتلقي أبداعاً في صور متعددة .

والشاعر مبدع بلا ريب،ويملك ذاكرة يمكنها أن تحتفظ بتفاصيل دقيقة جداً، ومواقف حساسة مختلفة تؤثر في حالته الوجدانية والإبداعية، فيستند على موهبته الشعرية، ولا يترك هذه التفاصيل دون أن يستثمرها ليحيلها إلى لحظة شعرية، ويترجمها فوراً إلى نص شعري،الذي كلما أجتهد في نقل أحاسيسه وأنفعالاته بعفوية ودون مواربة ولا شطط ولاتزييف، كلما أرتقى بنصه فيتذوقه المتلقي ويشعر بقوة عاطفه الشاعر وصدقها، ويحقق الشاعر هدفه السامي من كتابة النص.

وتتعدد هذه الحوافز وتتنوع ويهمنا هنا دراسة تتقصى (الموت) وحضوره في بعض النصوص الشعرية الليبية كحالة وكحافزا نفسياً للأبداع، ومدى تأثر بعض شعراء ليبيا المعاصرين ( بالموت ) وإنعكاسه على بعص نصوصهم الشعرية.ولايفوتني هنا أن أؤكد أن هذة الدراسة ليست أكاديمية،ولامتخصصة،ولاتزيد عن كونها دراسة صحفية فقط،بما تسمح به المساحة المخصصة لها.

ويهمني جداً إحاطة القاري الكريم هنا بأنني لم أحط بالشعر الليبي كله فهذا أكبر من همتي،وأكبر من أن تحيط به قدراتي وأمكانياتي،، لكنها دراسة موجزة،ومحاولة جادة مني لتقديم صورة ولو مبسطة عن موقف الموت ومفهومه لبعض الشعراء الليبين المعاصرين بأعتباره محفزاً على الإبداع نصوصهم الشعرية.

“مفهوم الموت في النص الشعري الليبي المعاصر” متابعة القراءة

مفهوم الموت في النص الشعري الليبي المعاصر

النويصري في اقتناص القريب

موقع بلد الطيوب-المحرر العام

عن دار الكلمة بالقاهرة، صدر كتاب (في اقتناص القريب) للشاعر “رامز رمضان النويصري” وهو الكتاب السابع للشاعر، والثالث في كتبه النقدية.

غلاف_في اقتناص القريب

الكتاب يقدم مجموعة من القراءات النقدية، وهي 14 قراءة نقدية تحاول الاقتراب من النص الإبداعي والوقف عند أهم العلامات والنقاط الفنية فيه. وهي لا تتبع منهج معين ولا مدرسة نقدية بذاتها، إنما كل النص هو من يحدد طريقة قراءته وإنتاجها.

المختلف في هذا الكتاب إن النص التي يتناولها، هي نصوص عربية، لمجموعة من الأدباء العرب، يتوزعون على الوطن العربي جغرافياً وزمنياً. فعلى سبيل المثال؛ عنوان الكتاب هو عنوان لقراءة في مجموعة شعرية للشاعر “عماد أبوصالح” من مصر، بعنوان (عجوز تؤلمه الضحكات) وربما يرجع سبب اختيارها لتكون العنوان، أن الشاعر “أبوصالح” هو من رواد التجربة التسعينية في مصر.

هذا الكتاب يأتي ليضم هذه القراءات بعد أن نشرت على صفحات الصحف المحلية والعربية. والجدير بالذكر إن دار الكلمة قد اشتركت بهذا الكتاب ضمن منشوراتها بمعرضي الإمارات والسعودية.

النويصري في اقتناص القريب

الصحافة الأدبية في ليبيا

تحت عنوان (الصحفة الأدبية في ليبيا) أقيمت مساء الأربعاء (9-10-2013) وضمن فاعليات معرض طرابلس الدولي للكتاب في دورته الـ11 ندوة ضمت كل من “د. أحمد عمران بن سليم” والشاعر “رامز النويصري”، بإدارة الشاعرة “د.غادة البشتي”.

الشاعر "رامز النويصري". الشاعرة "غادة البشتي". الدكتور "أحمد عمران بن سليم"
الشاعر “رامز النويصري”. الشاعرة “غادة البشتي”. الدكتور “أحمد عمران بن سليم”

وبعد كلمة الافتتاح، بدأ “د.أحمد” حديثه الذي تركز حول مجلة (ليبيا المصورة) كأول مجلة أدبية في ليبيا، كان لها السبق في تقديم العديد من الأسماء والتعريف بالعديد من أدباء ليبيا. متوقفاً عند أهم النقاط في مسيرة هذه المجلة، وما قيل حولها.

من بعد تحدث الشاعر “رامز النويصري”، والذي تركزت ورقته في محاولة الإجابة عن سؤال: صحافة أدبية أم ثقافية؟، من خلال تجربة الملفات الثقافية التي كانت تصدر عن الصحف في ليبيا، وتوقف “النويصري” عند طبيعة ما كان ينشر في هذه الملفات من مواد، وقرائتها وتحليلها ليخرج بنتيجة إن هذه الملفات هي ملفات ثقافية أكثر منها أدبية معللاً ذلك بمجموعة من الأسباب.

عقب انتهاء الندوة، تقدم الشاعر “خالد درويش” طالباً الكلمة، حيث نبه إلى أهمية هذه الندوة من خلال موضوعها، كما أشار إلى الدور الكبير الذي قامت به هذه الملفات الثقافية، وأنها كانت الرافد الذي قدم العديد من الأسماء وساهم في تشكي الأدب الليبي الحديث.

الصحافة الأدبية في ليبيا