الكتاب يُقرأ من غلافه

من إصدارات دار الفرجاني

يقال: الكتاب يقرأ من عنوانه! دلالة أن العناوين هي مفاتيح الكتب، وأقول إن العناوين ليست وحدها ما قد يجعل القارئ يختار كتاباً ما بعينه، هناك الغلاف، فالغلاف أيضاً له تأثيره الخاص على القارئ، وقد يُقتنى الكتاب لغلافه تصميماً وتجليداً.

فغلاف الكتاب هو أول ما يراه القارئ عند التطلع إلى شراء كتاب جديد، لذلك من المهم أن يكون غلاف الكتاب جذابًا ومثيرًا للاهتمام حتى يلفت انتباه القارئ ويدفعه إلى شراء الكتاب.

وهنا من المهم أن ندرك، أن هناك العديد من العوامل التي تؤثر على تصميم غلاف الكتاب، مثل نوع الكتاب، والجمهور المستهدف، والرسالة التي يرغب المؤلف في إيصالها. لذا يجب أن يعكس غلاف الكتاب موضوع الكتاب وأسلوبه، كما يجب أن يكون جذابًا للجمهور المستهدف. وهو ما تحاول أن تعمل عليه دور النشر، وبشكل خاص الدور المهمة وذات التاريخ الكبير في صناعة الكتاب.

“الكتاب يُقرأ من غلافه” متابعة القراءة
الكتاب يُقرأ من غلافه

فلسطين عربية .. لا حلول استسلامية

فلسطين عربية
فلسطين عربية

الكثير من الهتافات التي تستدعيها ذاكرتي، في هذه اللحظة، التي تدك فيها غزة بصواريخ العدو الـ ص هـ يـ و نـ ـي المحتل:

فلسطين عربية .. لا حلول استسلامية

بالروح بالدك نفديك يا فلسطين

أو الأغاني الكثيرة التي تتغنى بفلسطين وتدعو للمقاومة وحمل البندقية، والدعوة إلى تحرير القدس، فأبدع الشعراء في صوغ الكلمات، ونجح الملحنون في إثارة الدم في عروقنا، وقفزت بنا أصوات المغنين للخروج إلى الساحات مطالبين جامعة الدول العربية بفتح الحدود لنا إلى فلسطين.

تربينا وتربى وجداننا على إن القضية الفلسطينية هي قطية العرب الأولى، فكانت حاضرة في كل وقت وزمان، وفي كل برنامج إذاعي وتلفزيوني، وفي المناهج الدراسية والمناشط الطلابية، حتى إنني وأنا أتلمس طريقي في عالم الكتابة والإبداع، وجدتني أول ما أكتب عن فلسطين، فكانت قصيدتي (على ترابك فلسطين)، التي فزت فيها خلال دراستي الثانوية بالترتيب الأول على مستوى طرابلس، وكرمتني إدارة المدرسة عنها، بسبب هذه القصيدة، استضافني الإعلامي عبدالمجيد العكاري عبر الإذاعة المسموعة ضمن برنامج (مشوار الصباح المنوع)، لتتم من بعد استضافتي تلفزيونياً من قبل الإعلامي عطية باني.

“فلسطين عربية .. لا حلول استسلامية” متابعة القراءة
فلسطين عربية .. لا حلول استسلامية

السيرة الهلالية

السيرة الهلالية
السيرة الهلالية

انتهيت قبل أيام من رحلة في (سيرة بني هلال)، أو (التغريبة) أو (السيرة الهلالية)، تنقلت فيها بين أكثر من مصدر، قديم وحديث، مكتوب ومسموع ومرئي، بين راوية وناقل وباحث.
الجميل في هذه الرحلة، الحكاية ذاتها، وأقصد حكاية الرحلة، أما الأجمل الدراسات الحافة بهذه السيرة، خاصة الحديثة منها والتي أعادت اكتشاف الكثير مما خفي وربما فسرت بعض مساراتها.

أول مرة سمعت بها عن هذه السيرة، كانت من أبي، الذي روى لي بعضاً من أحداثها، التي حفظها عن أحد أصدقاء شبابه، الذي كان أحد رواتها فيما يبدوا، فقد أخبرني أبي إن صديقها هذا، كان يروي السيرة الهلالية شعراً في سهراتهم وأمسياتهم.

أما الثانية، فكانت من خلال أحد زملاء العمل، الذي كان يحفظ جزء من السيرة شعراً، أملاه علي وقمت بكتابته، ومازلت أحتفظ بما أملاه، الذي كان ربما في العام 1999م.

“السيرة الهلالية” متابعة القراءة
السيرة الهلالية

الشـاعرُ والجـبل!!

الجبل (الصورة عن الشبكة)
الجبل (الصورة عن الشبكة)

الشاعر المجهول

خلال أول تجاربي مع الـ(Clubhouse)، من خلال جلسة حول الأدب الليبي، تطرق فيها الحديث عن الشعر، ذكر السيد “علي يونس” اسم شاعر لم يطرق سمعي من قبل، بل وألقى مقاطع من إحدى قصائده، وشدتني القصيدة إليها، ومن فوري قمت بتسجيل اسم الشاعر، وعنوان القصيدة، على أمل أن تتاح لي الفرصة للبحث عنه.

الشاعر الفطيسي

بعد انتهاء الحلقة، بدأت رحلة البحث عن هذا الشاعر فيما يتوفر لدي من مراجع بمكتبتي، فلم أجد له ذكرا فيها، ما عدا (دليل المؤلفين العرب الليبيين)1، وما ذكر عنه في الصفحة 423، في الترجمة 295؛ حيث جاء فيها: (محمد بن محمد بن الفطيسي (295)

ولد ببلدة زليطن في أوائل المائة الثالثة بعد الألف.

“الشـاعرُ والجـبل!!” متابعة القراءة
الشـاعرُ والجـبل!!

اسمه: أحمد خالد توفيق.. جعل الشباب يقرأون

في الذكرى الخامسة لرحيل الكاتب المصري أحمد خالد توفيق

جوجل يحتفي بالكاتب أحمد خالد توفيق
جوجل يحتفي بالكاتب أحمد خالد توفيق

وصولٌ متأخر!

قبل خمس سنوات، طالعت خبر وفاته على عجل، لم أركز ولم أهتم، حقيقة أعترف بها! كوني لم أقرأ أياً من كتبه وما أكثرها، ربما لاعتقادي بأني قد تجاوزتها، وأعني تجاوزت مرحلة قراءة كتب الفتيان، من فئة رجل المستحيل والشياطين الـ13.

أكرر، طالعت خبر وفاته، على عجل، لكني وجدت الشبكة حزنت وانتفضت تعبر عن حزنها، وتتابع وفاته بداية من جنازته الحاشدة، إلى أيام من اقتراح مناصات التواصل لصور ولقاءات، ومختارات مما كتب! لأكتشف جهلي بهذه الشخصية المميزة، التي شكلت ذائقة وعقل جيل من الشباب، نرى الكثير منهم الآن كتاباً وأدباء، ومتذوقين للكلمة واللون! لذا لم يكم مستغرباً تسميته بـ(العرّاب).

“اسمه: أحمد خالد توفيق.. جعل الشباب يقرأون” متابعة القراءة
اسمه: أحمد خالد توفيق.. جعل الشباب يقرأون