الصحافة الإلكترونية الليبية

libyapress

الصحافة الليبية على الإنترنت، بدأت بطريقة خاطئة. نعم بداية خاطئة، وغير مدروسة، وعلينا عدم محاولة تجميل هذه الحقيقة أو محاولة البحث عن أعذار.

كان الاعتقاد السائد، لدى الصحف الليبية، إن وجود موقع لها على الشبكة، هو تأشيرة دخولها لعالم الإنترنت، والانتشار عبر الشبكة، دون دراسة حقيقية أو متابعة، لهذا المشروع، لذا جاءت التجارب الأولى غير ناجحة، ولا أريد القول: كارثية.

فالصحف والمجلات الليبية، التي قامت على إنشاء مواقع لها على الشبكة:

– لم تصمم مواقعها بطريقة جيدة.

– وهي تصنف كمواقع إستاتيكية، أي غير تفاعلية.

– ولم تكن تحدث بشكل يومي، أو بما يواكب الأحداث.

– لم توجد بها مساحة للتعليق، أو لخلق حوار مع القارئ.

“الصحافة الإلكترونية الليبية” متابعة القراءة

الصحافة الإلكترونية الليبية

محمد حقيق عاشق التراث

ولد “محمد حقيق” في الـ13 من شهر إبريل للعام 1924 بمدينة طرابلس، واسمه الكامل “محمد محمد عمران حقيق”.

الراحل محمد حقيق
الراحل محمد حقيق

بدأ حياته التعليمية في (كتاب الزرقاني) بالمدينة القديمة، حيث تعلَّم مبادئ القراءة والكتابة، لينتقل بعد ذلك إلى (كتّاب حورية)، قرب محل سكناه، حيث تعرف على كثير من أصدقائه ممَن أصبحوا رفاق دربه الفني في ما بعد، ومنهم: حسن أبو خريص، وكاظم نديم ومختار الأسود، ومحمود السوكني، وظافر حورية. كما حضر وتابع دروس الشيخ “علي سيالة”، وهو يجيد اللغة الإيطالية قراءة وكتابة. وقد اعتمد على قراءاته الخاصة والمستمرة من أجل إثراء حصيلته العلمية والمعرفية، خاصة في الموسيقى والأدب والفنون.

واستطاع بقدرته الفنية الفائقة، أن يكون أحد مصادر التراث الفني في الموروث الشعبي بشكل عام، فهو بحق موسوعة معرفية فنية اجتماعية وقاموسٌ متنوع التخصصات، وفي هذا المجال أصدر كتابه (الأمثال الشعبية في ليبيا) في 1978.

“محمد حقيق عاشق التراث” متابعة القراءة

محمد حقيق عاشق التراث

هل انتهت الصحافة الورقية إلى قزم أمام عملاق الصحافة الإلكترونية

elctronic_press

الكثير من التقارير تؤكد تراجع الصحافة الورقية مقابل الأقبال المتزايد في صالح الصحافة الإلكترونية. فالحقيقة التي لا يمكن إنكارها، أو تجاهلها، التغيير الكبير الذي أحدثته شبكة الإنترنت، في السلوك البشري، وأيضاً في أشكال التواصل، وصارت مقولة (العالم قرية صغيرة) حقيقة، أو لنقل تحصيل حاصل.

الصحافة أحد المجالات التي تأثرت بشكل واضح، من الانتشار الكبير للشبكة، خاصة في سهولة الوصول إليها عن طريق الهواتف الذكية، والتي تسجل ارتفاعاً في الاستخدام كوسيلة للوصول إلى الشبكة، وتعتبر التطبيقات الجالبة للأخبار من التطبيقات التي يتم تحميلها بشكل كبير. بعض الصحف والمجلات ثمة تطبيقات خاصة بها يمكن تحميلها والاشتراك وبالتالي متابعة المجلة أو الصحيفة في كل وقت.

“هل انتهت الصحافة الورقية إلى قزم أمام عملاق الصحافة الإلكترونية” متابعة القراءة

هل انتهت الصحافة الورقية إلى قزم أمام عملاق الصحافة الإلكترونية

جُنينة.. مسك الحكاية

jonaina_essokni1

يصادف اليوم، الذكرى الـ11 لوفاة الشاعر والصحفية “جنينة السوكني”، وهنا نحاول الوقوف على أهمم محطات سيرتها الشخصية والإبداعية.

بطاقة شخصية:

جنينة امحمد السوكني [جنينة السوكني].

21/12/1963 – طرابلس

ليسانس لغة عربية-1992/ جامعة ناصر

مجالات الكتابة: الشعر – المقالة

رحلة مع الإعلام والصحافة

بعد تخرجها من الجامعة، بدأت حياتها العملية من خلال العمل الصحفي والإعلامي.

فأعدت وقدمت برنامجها (آثارنا حضارة وتاريخ) بالتعاون مع مصلحة الآثار في إذاعة الجماهيرية (الاسم الرسمي وقتها للإذاعة الليبية المسموعة) في العام 1999. كما وشاركت الشاعر “لطفي عبداللطيف” في إعداد برنامجه (المركز الثقافي) للإذاعة طرابلس المحلية.

“جُنينة.. مسك الحكاية” متابعة القراءة

جُنينة.. مسك الحكاية

صبرية العويتي : الشاعرة المنسية

%d8%b5%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%88%d9%8a%d8%aa%d9%8a

في أشعارها تنبض الأحلام، وتتشكل مشاهد رومانسية. ورغم قصر تجربتها الشعرية، إلا إنها رسمت لنفسها نصاً خاصاً يحتشد عاطفة، ويتشكل عذوبة ورقة.

سقيتك الحب عذباً من مناهله

لا أطلبن نظير الحب أثمانا

هذي المدامعُ فاضت ملؤها فشل

فالجهل مأكلنا والظلم سقيانا

عندما سمعت باسمها للمرة الأولى، واستفسرت عنها، علق أحد الأدباء، إنه لو أمد الله في عمرها، لكانت علامة مهمة في الشعر الليبي، خاصة بين الشاعرات الليبيات. وبراغم من قلة المصادر المتوفرة، لقراءة نصوصها، وعدم وجود مجموعة شعرية مطبوعة لها، فإن ما طالعته لها يكشف عن موهبة حقيقية، لشاعرة طواها النسيان، وهي التي تركت دنيانا الفانية في الـ31 من عمرها.

“صبرية العويتي : الشاعرة المنسية” متابعة القراءة

صبرية العويتي : الشاعرة المنسية