الصحافة الليبية على الإنترنت، بدأت بطريقة خاطئة. نعم بداية خاطئة، وغير مدروسة، وعلينا عدم محاولة تجميل هذه الحقيقة أو محاولة البحث عن أعذار.
كان الاعتقاد السائد، لدى الصحف الليبية، إن وجود موقع لها على الشبكة، هو تأشيرة دخولها لعالم الإنترنت، والانتشار عبر الشبكة، دون دراسة حقيقية أو متابعة، لهذا المشروع، لذا جاءت التجارب الأولى غير ناجحة، ولا أريد القول: كارثية.
فالصحف والمجلات الليبية، التي قامت على إنشاء مواقع لها على الشبكة:
– لم تصمم مواقعها بطريقة جيدة.
– وهي تصنف كمواقع إستاتيكية، أي غير تفاعلية.
– ولم تكن تحدث بشكل يومي، أو بما يواكب الأحداث.
– لم توجد بها مساحة للتعليق، أو لخلق حوار مع القارئ.