محمد حقيق عاشق التراث

ولد “محمد حقيق” في الـ13 من شهر إبريل للعام 1924 بمدينة طرابلس، واسمه الكامل “محمد محمد عمران حقيق”.

الراحل محمد حقيق
الراحل محمد حقيق

بدأ حياته التعليمية في (كتاب الزرقاني) بالمدينة القديمة، حيث تعلَّم مبادئ القراءة والكتابة، لينتقل بعد ذلك إلى (كتّاب حورية)، قرب محل سكناه، حيث تعرف على كثير من أصدقائه ممَن أصبحوا رفاق دربه الفني في ما بعد، ومنهم: حسن أبو خريص، وكاظم نديم ومختار الأسود، ومحمود السوكني، وظافر حورية. كما حضر وتابع دروس الشيخ “علي سيالة”، وهو يجيد اللغة الإيطالية قراءة وكتابة. وقد اعتمد على قراءاته الخاصة والمستمرة من أجل إثراء حصيلته العلمية والمعرفية، خاصة في الموسيقى والأدب والفنون.

واستطاع بقدرته الفنية الفائقة، أن يكون أحد مصادر التراث الفني في الموروث الشعبي بشكل عام، فهو بحق موسوعة معرفية فنية اجتماعية وقاموسٌ متنوع التخصصات، وفي هذا المجال أصدر كتابه (الأمثال الشعبية في ليبيا) في 1978.

“محمد حقيق عاشق التراث” متابعة القراءة

محمد حقيق عاشق التراث

جُنينة.. مسك الحكاية

jonaina_essokni1

يصادف اليوم، الذكرى الـ11 لوفاة الشاعر والصحفية “جنينة السوكني”، وهنا نحاول الوقوف على أهمم محطات سيرتها الشخصية والإبداعية.

بطاقة شخصية:

جنينة امحمد السوكني [جنينة السوكني].

21/12/1963 – طرابلس

ليسانس لغة عربية-1992/ جامعة ناصر

مجالات الكتابة: الشعر – المقالة

رحلة مع الإعلام والصحافة

بعد تخرجها من الجامعة، بدأت حياتها العملية من خلال العمل الصحفي والإعلامي.

فأعدت وقدمت برنامجها (آثارنا حضارة وتاريخ) بالتعاون مع مصلحة الآثار في إذاعة الجماهيرية (الاسم الرسمي وقتها للإذاعة الليبية المسموعة) في العام 1999. كما وشاركت الشاعر “لطفي عبداللطيف” في إعداد برنامجه (المركز الثقافي) للإذاعة طرابلس المحلية.

“جُنينة.. مسك الحكاية” متابعة القراءة

جُنينة.. مسك الحكاية

صبرية العويتي : الشاعرة المنسية

%d8%b5%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%88%d9%8a%d8%aa%d9%8a

في أشعارها تنبض الأحلام، وتتشكل مشاهد رومانسية. ورغم قصر تجربتها الشعرية، إلا إنها رسمت لنفسها نصاً خاصاً يحتشد عاطفة، ويتشكل عذوبة ورقة.

سقيتك الحب عذباً من مناهله

لا أطلبن نظير الحب أثمانا

هذي المدامعُ فاضت ملؤها فشل

فالجهل مأكلنا والظلم سقيانا

عندما سمعت باسمها للمرة الأولى، واستفسرت عنها، علق أحد الأدباء، إنه لو أمد الله في عمرها، لكانت علامة مهمة في الشعر الليبي، خاصة بين الشاعرات الليبيات. وبراغم من قلة المصادر المتوفرة، لقراءة نصوصها، وعدم وجود مجموعة شعرية مطبوعة لها، فإن ما طالعته لها يكشف عن موهبة حقيقية، لشاعرة طواها النسيان، وهي التي تركت دنيانا الفانية في الـ31 من عمرها.

“صبرية العويتي : الشاعرة المنسية” متابعة القراءة

صبرية العويتي : الشاعرة المنسية

عاشق السندبادة

الشاعر لطفي عبداللطيف.
الشاعر لطفي عبداللطيف.

 

1

كيف عرفت الشعر

وأدخلني محرابه؟

في عينيك رأيت طفولته وشبابه

واستفتحت فكانت بسمتك اللا توصف

-إلا في حلمٍ لي- بابه..

كان (فندق الصفوة) ملتقانا شبه اليومي، الذي يجمعنا به. كان اللقاء في كل مرة مختلفاً، نقترح مواضيع للنقاش، نلقي نصوصنا، نتلقى الملاحظات، وهكذا. وعندما كنت أطلب الإذن للمغادرة، باكراً كالعادة، يودعني وهو يبتسم، بجملة صرنا نحفظها عن ظهر قلب.

ما كان يعجبني فيه، أنه لا يجامل في الأدب، فإن كان نصك لا يستحق الاحتفاء، فلن يجده، وإن احتجت النصيحة، فستجدها وبشكل كبير، وعندما تشرق إلماعتك، أو تبهر صورتك الحضور، ستجده مغمض العينين مستمتعاً. وفي ظني؛ إنه استفاد من صحبتنا نحن الشباب، وقتها، أكثر مما استفدنا من حضوره.

“عاشق السندبادة” متابعة القراءة

عاشق السندبادة

إعلامنا .. خطاب الكراهية

hate

لا يمكن فصل إعلامنا، سواء الليبي بشكل خاص، أو العربي، عن مسألة خطاب الكراهية، التي للأسف اتخذتها الكثير من وسائل الإعلام؛ المرئية، المسموعة، المقروءة، وسيلة لنشر خطابها، والتسويق لأفكار، وما تريد عرضه من أجندات.

تعرف الأستاذة “زليخة أبو ريشة” خطاب الكراهية بأنه: (حالة هجاءٍ للآخر، وهو بالتعريف؛ كل كلامٍ يثير مشاعر الكره نحو مكوّنٍ أو أكثر من مكوّنات المجتمع، وينادي ضمناً بإقصاء أفراده بالطرد أو الإفناء أو بتقليص الحقوق، ومعاملتهم كمواطنين من درجة أقل.

كما يحوي هذا الخطاب، ضمناً أو علناً، شوفينية استعلائية لمكوّن أكثر عدداً أو أقدم تاريخاً في أرض البلد أو أغنى أو أي صفةٍ يرى أفرادُ هذا المكوّن أنها تخولهم للتميّز عن غيرهم. وقد يتجاوز خطابُ الكراهية البلد الواحد ليتوجّه إلى شعوبٍ وفئات وشرائح خارجه.)1.

“إعلامنا .. خطاب الكراهية” متابعة القراءة

إعلامنا .. خطاب الكراهية