حزنك يحولني إلى كائن مختلف،
عميق
وقادر على الطيران،
شفاف.
الشعر
نصوص شعرية
حكاية قصيدة
عند الرابعة مساءً
وحيدٌ
كوب شاي يؤنس الطاولة
وصفحة بيضاء تنتظر مداعبة أصابعي
هدوء يؤثث المكان..
الرابعة والنصف
الصفحة مازالت بيضاء،
وأصابعي ساكنة
وكوب الشاي بارد..
تذهبين بعيداً
لست على ما يرام
قلبي يخبرني،
أنه ما عاد يستطيع المضي أكثر
دماغي بدأت خلاياه بالضمور
وعيني الوحيدة،
صارت مشوشة..
عابران
كعابرين
كلما تقاطع دربهما
رفعا رأسيهما بنظرة خاطفة..
أي حكاية يمكن لهذه اللمحة،
أن تحمل؟
كم سؤال بلا إجابة،
سيظل معلقا؟
وأي معنى لابتسامة جامدة،
غير مريحة؟
كعابرين،
يمضي كل منهم في طريقه،
لا تحتمل اللحظة
أن يستمرا أكثر..
طرابلس؛ 31 يوليو 2021م.
ظِلُّك
فقط؛
ظلك ما يظهر الآن في آخر الطريق
بعد قليل،
سيختفي هو أيضا
ولن يعود لحكاياتنا القديمة وأسرارنا،
أثر…
ظلك يرتعش
لا تنتهي القصص كما نشتهي أحيانا
أو تشتهي!!
فالراوي يخاتلنا،
يسحب آخر ما يمكننا من شغف
ثم يطرحنا على أرض الخاتمة،
منهكين..