أنا.. أنتْ


نتفق
أو لا نتفق.
لا يهم،
فهناك دائما طريقة مختلفة لقراءة الصورة
وفهم مختلف لما نسمع
ورؤية مختلفة
واستمتاع مختلف بمذاق الأشياء.

نتفق،  أو لا نتفق،
المهم أني أعرف الفرق
بين،

أنا وأنتْ.

أنا.. أنتْ

مسافة

من أعمال التشكيلي وليد المصري.

عندما تبلغين الربيع
أكون في أعلى القوس
قريباً من درب سارق الحليب
أراقب كيف تزهرين
وكيف النحلُ يداوم على ممارسة الرشف
وكيف يستطيعُ النسيم إعادة الحياة،
لذلك الوادي القريب.

“مسافة” متابعة القراءة

مسافة

ترحلين

الصورة: عن الشبكة.

عندما ترحلين،
لن أعود وحيداً
سأكتفي بمصباحٍ وحيد، وأبقي النوافذ مشرعة،
بلا ستائر
بلا ضجيج
الحوائط بيضاء كما بدأتُ الحكاية،
بلا سقف،
مشاكس.
:
عندما ترحلين،
سأترك الباب مفتوحاً،
لأمنية مؤجلة
وصوتٍ بعيد.
:
عندما ترحلين،
سأرحل قبلك.

طرابلس: 7 أغسطس 2017.

ترحلين