
لسببٍ ما!!!
أجدني قادراً على الطيران
ومستعداً للذهاب بعيداً
أبعد من عينيك
وأكثر
في التفاصيل التي تشدك
وتطلبين أن أتقنها!!؟
نصوص شعرية
لسببٍ ما!!!
أجدني قادراً على الطيران
ومستعداً للذهاب بعيداً
أبعد من عينيك
وأكثر
في التفاصيل التي تشدك
وتطلبين أن أتقنها!!؟
استهلال: ليبيا ليست (بدوية شرسة)*
لماذا نكره هذه البلاد؟
لماذا نصر في كل مرة على إيلامها؟
قصقصة أجنحتها
رميها ببقايا موائدنا
قتلها في كل صباح
لعنها في كل مرة نخطئ
هتكها
بيعها
خيانتها
سرقتها
قتلها إذا دعت المصلحة.
لماذا لا نكره أنفسنا،
ونحبها؟
* إشارة إلى قصيدة (بلاد تحيها وتزدريك) للشاعر “عمر الكدي”.
لست غريباً!!
أنا ذلك الفتى الذي يترك أغنياتُه عند زاوية الشارع
ينامُ الليل، باكراً
ليقتنصَ النهارَ في أوله،
ويتذوقُ النومَ في عينيكْ
ناعستان،
مرخيتان بنشوةِ الكسل…
لا فرق من أين تأتي الرياح، المهم
أن يكون المركب قادراً على مواجهة البحر،
والمضي!
لا فرق في أي اتجاه تسير، المهم
أن تملك من المعرفة ما يعينك على الاستمرار،
والمضي!
الفرق تصنعه
أو يصنعك!!!
طرابلس: 1 أكتوبر 2021م.
يوماً
كنت طفلاً
أعيش وأتنفسُ الأحلام،
حد التخمة.
كنت بين أحلامي!
لست أنت على وجه التحديد
فوجهك،
لم يكن مكتملاً بعد..