السيرة الهلالية

السيرة الهلالية
السيرة الهلالية

انتهيت قبل أيام من رحلة في (سيرة بني هلال)، أو (التغريبة) أو (السيرة الهلالية)، تنقلت فيها بين أكثر من مصدر، قديم وحديث، مكتوب ومسموع ومرئي، بين راوية وناقل وباحث.
الجميل في هذه الرحلة، الحكاية ذاتها، وأقصد حكاية الرحلة، أما الأجمل الدراسات الحافة بهذه السيرة، خاصة الحديثة منها والتي أعادت اكتشاف الكثير مما خفي وربما فسرت بعض مساراتها.

أول مرة سمعت بها عن هذه السيرة، كانت من أبي، الذي روى لي بعضاً من أحداثها، التي حفظها عن أحد أصدقاء شبابه، الذي كان أحد رواتها فيما يبدوا، فقد أخبرني أبي إن صديقها هذا، كان يروي السيرة الهلالية شعراً في سهراتهم وأمسياتهم.

أما الثانية، فكانت من خلال أحد زملاء العمل، الذي كان يحفظ جزء من السيرة شعراً، أملاه علي وقمت بكتابته، ومازلت أحتفظ بما أملاه، الذي كان ربما في العام 1999م.

“السيرة الهلالية” متابعة القراءة
السيرة الهلالية

في زمن الرواية….. هل انتهى عصر الشعر؟

مشاركتي باستطلاع الملف الثقافي، لصحيفة فبراير: في زمن الرواية….. هل انتهى عصر الشعر؟، أعداد: نجاح مصدق..

“عندما نتحدث عن الحجر شعرا فإننا نحرره من تحجره”.. هذه الحقيقة التي اكدها الروائي البرتغالي الفونسو كروش في روايته الساخره “هيا نشتري شاعرا”، حيث الشعراء يباعون في المتاحف.. والتي جسد فيها عمق الترابط والحركة بين الشعر والرواية. فقد عالج فيها الشاعر طغيان العالم المادي وتغلب على كل المشاكل -عاطفية كانت او مادية- بالشعر الذي يصل افقه الى ابعد من العلم.

فهل اليوم ونحن نعيش حضور الرواية المتفرد التي تقول كل شيء وتجمع الاجناس المختلفة في داخلها ويتسع زمنها وتتشعب شخصياتها وتذكر الوجود الانساني لابعد نقطة يصح ان نقول: انتهى زمن الشعر؟ ام ابتلعته الرواية؟

“في زمن الرواية….. هل انتهى عصر الشعر؟” متابعة القراءة
في زمن الرواية….. هل انتهى عصر الشعر؟

سقوط حر

لن يسعفك الوقت بمشاهدة شريط حياتك كاملاً، وأنت تسقط
ولا حتى إتمام مشاهد الطفولة،
كما لن يسعفك الوقت، لتأكيد أسباب اختيارك،
ولا الإجابة على: لماذا؟ التي قد ترتسم علامة استفهام على شفاههم!
*
في دروس الديناميكا كنت مميزاً في حساب السقوط الحر للأجسام
لم أكن أحتاج لتقريب العجلة،
كنت قادراً على حساب سرعة الأجسام الساقطة،
وقوة الارتطام
كونت لنفسي تقنية خاصة،
لم ترض مدرس المادة،
ولا موجه المادة الذي أصر على ضرورة اتباع ما يقوله الكتاب!
*
ربما هي نبوءة مبكرة،
فالسقوط بدأ بالسرير،
ثم الشرفة،
ثم السلم،
ثم الدور الأول،
قبل أن تنبت أجنحتي،
وأرتفع في سماء الخيال، حالماً
*
ها أنا ذا!
بلا جناحين
عجلة سقوطي ثابتة
في خط مستقيم
حتى الصمت!

طرابلس 20 مايو 2023

سقوط حر

حساب مسافة الارتطام

(الصورة: عن الشبكة)
(الصورة: عن الشبكة)

وحيداً،
قمة الوجع واسعة
يحبسني الخوف إلى حرفك
يحشرني التواءه في الزاوية الضيقة
يرمقني بعينه الوحيدة،
ويهزأ بي، وهو يراقص نقطتيه،
ثم
يقذفني…

وحيداً،
متأخراً،
أراجع في آخر الضوء حروف العابرين
مروا،
لم ينتظروا!
أصابعهم مازالت طرية هنا
وأقدامهم لم تغص عميقاً
مستعجلون!
أعرف، وأدرك أنها كانت في المقدمة…

“حساب مسافة الارتطام” متابعة القراءة
حساب مسافة الارتطام

الشـاعرُ والجـبل!!

الجبل (الصورة عن الشبكة)
الجبل (الصورة عن الشبكة)

الشاعر المجهول

خلال أول تجاربي مع الـ(Clubhouse)، من خلال جلسة حول الأدب الليبي، تطرق فيها الحديث عن الشعر، ذكر السيد “علي يونس” اسم شاعر لم يطرق سمعي من قبل، بل وألقى مقاطع من إحدى قصائده، وشدتني القصيدة إليها، ومن فوري قمت بتسجيل اسم الشاعر، وعنوان القصيدة، على أمل أن تتاح لي الفرصة للبحث عنه.

الشاعر الفطيسي

بعد انتهاء الحلقة، بدأت رحلة البحث عن هذا الشاعر فيما يتوفر لدي من مراجع بمكتبتي، فلم أجد له ذكرا فيها، ما عدا (دليل المؤلفين العرب الليبيين)1، وما ذكر عنه في الصفحة 423، في الترجمة 295؛ حيث جاء فيها: (محمد بن محمد بن الفطيسي (295)

ولد ببلدة زليطن في أوائل المائة الثالثة بعد الألف.

“الشـاعرُ والجـبل!!” متابعة القراءة
الشـاعرُ والجـبل!!