-0-
لا تحاول اﻻطمئنان لسكون صفحة الماء
وﻻ، لشكل الدوائر وهي تتماوج في هدوء
***
-1-
أحاول الهروب، فتشدني
ربما أنا من يشد
أترك الباب مفتوحا حتى تهرب صورتك،
أرسم الدرب باﻷلوان المائية ليمحوها ندى الصباح، فيضيع
أنام مفتوح العينين ﻷرى صورتك كما أعرفها، فلا يخدعني الحلم
وﻻ تأسرني
ﻷفر.
***
-2-
تكونت فيك قبل أن كون،
أسميتني في سمائك
كتبت على صفحة الشاطئ الغربي، حرفي الأول باستدارة محترف
علمتني كيف أعبر المسافات في حلم،
وكيف مذاق الليالي يكون على مقام اﻻنتظار.
رسمتني في هيأتي التي عرفت بها تفاصيلي
سمحت للشمس أن تمشي بفرشاتها على جسدي
نمت في داخلي
سهرت فيك.
طرابلس: 3/3/2013
__________________________________________________
نشر في
** ** **
تفاعل النص في
جميل و راق
مناجاة ولا أروع
دمت مبدعاً
أيها المبدع
تتألق في نص أكثر