هل أخبرتك؟ أن الهوى ينتهي، ليبدأ عندك
وأن القلب معلق بحرفك الشاخص،
متسربا في انقلابه، وارتجاع المعنى في المسافة الفاصلة.
هل أخبرتك؟ كيف أطلق أحلامي، وأمسك يدي
كيف يعيدني اللقاء صفر الذاكرة، فأعيد.
هل أخبرك؟ لماذا أغرم بالحساب، لا أظن!!
شيء وحيد يمكن تسريبه!
: لا أحب الكلام، ولا أجيد ترتيبه.
______________________
طرابلس، 23 مارس 2018.