معزوفات السندباد

الشاعر الليبي الراحل علي الفزاني

بداية

تعود علاقتي بالشاعر “علي الفزاني”، إلى مجموعته الشعرية (الرقص حافياً) والتي تعرفت من خلالها إلي شاعر ليبي على درجة كبيرة من الشاعرية، وكان أو شاعر أركز في قراءته. ومن بعد تحصلت على مجموعته الشعرية الكاملة، إضافة إلى ما كان ينشره عبر مجلة (الثقافة العربية)، حتى جمعتنا صحيفة (الجماهيرية). وكنت أتمنى أن ألتقيه، لكن الموت كان أسرع.

كتبت حول تجربته الشعرية، وعبر موقع (بلد الطيوب) أطلقت موقع (السندباد) الذي حاولت من خلاله أن يكون لهذا الشاعر الكبير مكان على العالم.

“معزوفات السندباد” متابعة القراءة
معزوفات السندباد

السندباد الفزاني الذي رقص حافيا

الشاعر علي الفزاني أرشيفية عن الشبكة
الشاعر علي الفزاني
أرشيفية عن الشبكة

[هو شاعر من ليبيا المتحفزة للشعر استلهامًا للموروث وتطلعًا للآتي، شاعر طائر بجناحين محلقين عاليًا في أفق مفتوح على العالم كله وليس على الثقافة العربية وحدها].. سعدية مفرح.

 هو شاعر من طينة الشعراء الكبار، كتب الشعر بدمه، ووهب الحرف كل ما يملك من حب. في شعره مكابدة وبحث، وتوق للخلاص من كل قيد يكبل الإنسان. في نصه فخامة، وعمق، وانفتاح على الثقافة بلاد حدود، لذا تشعر وكأن النص كتب لك أنت وحدك. شاعر متمرد بامتياز.

أيها السادة والسيدات

عندما بلغت الخمسين من عمري

أدركت فجأة أنني لم أكن متمرداً كما يجب

المتمرد الحقيقي

لا يعيش نصف قرن

في وطن الهزائم والخديعة والقبح والقهر

إنها أعجوبة حقاً

أن أعيش حتى الآن!1

“السندباد الفزاني الذي رقص حافيا” متابعة القراءة

السندباد الفزاني الذي رقص حافيا