رواية حرب الغزالة.. قراءة عابرة

رواية حرب الغزالة

انتهيت قبل فترة، من قراءة متأنية لرواية (حرب الغزالة)*، للروائية “عائشة إبراهيم”. قلت قراءة متأنية، بما تحمل من معاني بطيء القراءة، وأعادتها، والتوقف كثيرا للتأمل والمراجعة، خاصة اللحظات المهمة في الرواية، والانتقالات الدرامية وآلية السرد.

هناك الكثير مما يمكن قوله حول الرواية من الناحية الفنية، وربما أتناولها من هذا الجانب إن وجدت فسحة من الوقت، ولكني أريد التوقف هنا عند بعض الملاحظات التي أراها جديرة بالتوقف.

“رواية حرب الغزالة.. قراءة عابرة” متابعة القراءة
رواية حرب الغزالة.. قراءة عابرة

الشعراء.. والصورة الشعرية

حروفيات. عن الشبكة.

باطمئنان يمكننا القول، أن النص الشعري قائم على الصورة الشعرية، وإلا تحول إلى كلام مرسل هو أقرب للبوح، أو الخاطرة، فمنذ تاريخ الشعر العربي القديم والشعراء العرب يعتمدون على الصورة الشعرية في نقل ما يريدون وإثارة المتلقي، وبالتالي فإن استخدام الصورة الشعرية، يختلف من شاعر إلى آخر، كالرسامين يمتلكون ذات الأدوات لكنهم يختلفون في رسم اللوحات التي يعبرون بها عن الموضوع؛ بالاعتماد على الرؤية والخبرة، والرصيد المعرفي.
 
الصورة الشعرية كمصطلح؛ ظهر في أواخر القرن التاسع عشر، وظهر بمُسمَّيات عديدة؛ كالصورة الفنيّة، أو التصوير في الشعر، أو الصورة الأدبيّة.
والصورة الشعرية؛ هي عمليّة تفاعل متبادل بين الشاعر والمُتلقِّي للأفكار والحواس، من خلال قدرة الشاعر على التعبير عن هذا التفاعل بلغة شعريّة؛ بهدف استثارة المُتلقِّي. فالصورة الشعرية الناجحة، هي تلك الصورة تضغط على جهاز التمثيل في دماغك، لتبدأ بتحفيزه على إنتاج سلسلة من الصور والمشاهد، القادرة على إبهارك وإثارتك، وتحفيزك المشي أكثر. والشاعر المبدع، هو من تكون صورته ذاتها، مختلفة الأثر لمجموعة المتلقين.
 

“الشعراء.. والصورة الشعرية” متابعة القراءة
الشعراء.. والصورة الشعرية