سيرة غيريّة
تتجاوز السيرة الأدبية لأي مبدع، مهمة التعريف والسرد الوثائقي لها، لتصل مناطق أبعد، تكشف خلفية المبدع الثقافية، والمؤثرات المباشرة في تكوينه، وأيضًا علاقته بالمجتمع، ومدى تأثيره فيه، كما إنها مصدر إلهام للأجيال التي تبحث عمن يضيء لها المناطق المعتمة من التجربة الإبداعية.
ويمثل صدور كتاب في السيرة الأدبية، أو الإبداعية لأحد المبدعين، يعد إضافة مهمة للمكتبة الليبية، التي تشكوا فقرًا واضحًا في هذا المجال، سواء كتب السيرة التي سطرها أصحابها بذاتهم، أو السيرة المكتوبة بأقلام من جايلوا المبدع ورافقوه.
السيرة الغيرية، هو المصطلح الواصف لهذا العمل، وهي نوع من الأدب تمثل سيرة حياة شخصية معينة، والتي تُكتب عادةً بواسطة شخص آخر، ويعتبر هذا النوع من الكتابة، سيرة غير خيالية، وتهدف إلى إعادة تمثيل حياة الشخصية المختارة، من خلال منظور تاريخي أو شخصي للمؤلف، وهي تعتمد على مصادر متعددة مثل الوثائق المكتوبة والشفهية والصور والأفلام.
“مطلوق سراحك يا طوير” متابعة القراءة