صبرية العويتي : الشاعرة المنسية

%d8%b5%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%88%d9%8a%d8%aa%d9%8a

في أشعارها تنبض الأحلام، وتتشكل مشاهد رومانسية. ورغم قصر تجربتها الشعرية، إلا إنها رسمت لنفسها نصاً خاصاً يحتشد عاطفة، ويتشكل عذوبة ورقة.

سقيتك الحب عذباً من مناهله

لا أطلبن نظير الحب أثمانا

هذي المدامعُ فاضت ملؤها فشل

فالجهل مأكلنا والظلم سقيانا

عندما سمعت باسمها للمرة الأولى، واستفسرت عنها، علق أحد الأدباء، إنه لو أمد الله في عمرها، لكانت علامة مهمة في الشعر الليبي، خاصة بين الشاعرات الليبيات. وبراغم من قلة المصادر المتوفرة، لقراءة نصوصها، وعدم وجود مجموعة شعرية مطبوعة لها، فإن ما طالعته لها يكشف عن موهبة حقيقية، لشاعرة طواها النسيان، وهي التي تركت دنيانا الفانية في الـ31 من عمرها.

“صبرية العويتي : الشاعرة المنسية” متابعة القراءة

صبرية العويتي : الشاعرة المنسية

السندباد الفزاني الذي رقص حافيا

الشاعر علي الفزاني أرشيفية عن الشبكة
الشاعر علي الفزاني
أرشيفية عن الشبكة

[هو شاعر من ليبيا المتحفزة للشعر استلهامًا للموروث وتطلعًا للآتي، شاعر طائر بجناحين محلقين عاليًا في أفق مفتوح على العالم كله وليس على الثقافة العربية وحدها].. سعدية مفرح.

 هو شاعر من طينة الشعراء الكبار، كتب الشعر بدمه، ووهب الحرف كل ما يملك من حب. في شعره مكابدة وبحث، وتوق للخلاص من كل قيد يكبل الإنسان. في نصه فخامة، وعمق، وانفتاح على الثقافة بلاد حدود، لذا تشعر وكأن النص كتب لك أنت وحدك. شاعر متمرد بامتياز.

أيها السادة والسيدات

عندما بلغت الخمسين من عمري

أدركت فجأة أنني لم أكن متمرداً كما يجب

المتمرد الحقيقي

لا يعيش نصف قرن

في وطن الهزائم والخديعة والقبح والقهر

إنها أعجوبة حقاً

أن أعيش حتى الآن!1

“السندباد الفزاني الذي رقص حافيا” متابعة القراءة

السندباد الفزاني الذي رقص حافيا

في ذكرى الفتى المربك صاحب الكتاب الجواني

الشاعر صلاح عجينة أرشيفية عن الشبكة
الشاعر صلاح عجينة
أرشيفية عن الشبكة

صدمتي كانت كبيرة وأنا أتلقى خبر وفاته، ليس لأنه بعد لم يجاوز الثلاثين، لكن لمعرفتي بكم الطاقة التي يسكنه، وأفق أمنياته المفتوح على اللا نهائي، ففي لقائي الأول به، كانت عيناه تشعان حماساً وقلبه يتقد نشاطاً، يتحدث في الأدب والثقافة، ويرسم خططاً لمشاريع ثقافية بحجم الوطن. كانت تلك الليلة قصيرة جداً على هذه الشاب “صلاح عجينة”

أريد لقصيدتي شرف الانضمام للمركب

لكنها رفضت –كعادتها- الصحراويين

حلمها معجزة صغيرة.1

ولد “صلاح محمد مسعود عجينة” بمدينة طرابلس يوم الثلاثاء الموافق: 1979-7-3، عاش طفولته الأولى بمدينة الزاوية. ارتحل مع عائلته في طفولته المبكرة إلى بريطانيا ليلتحق بالمرحلة التمهيدية ما قبل المدرسة، وبعد العودة إلى ليبيا التحق بمدرسة الجيل الجديد بالزاوية عام 85/86، حيث درس بها الابتدائية والإعدادية. أما الثانوية فقد درسها بمدرسة الزاوية الثانوية عام 94/95، في العام 1997 تحصل على الشهادة الثانوية بتقدير ممتاز، مما ضمن له دخول كلية الطب البشري بجامعة طرابلس (جامعة الفاتح سابقاً).

“في ذكرى الفتى المربك صاحب الكتاب الجواني” متابعة القراءة

في ذكرى الفتى المربك صاحب الكتاب الجواني

الشعر ( حياة غنية ) ..عاشور الطويبي

لا أرى سبباً يجعل النثر يتحدى الشعر أو العكس

الشاعر يكتب نفسه ويكتب العالم ويكتب الوجود

روح الإنسان في إطارها العام واحدة مهما اختلفت اللغات والثقافات

 

الشاعر عاشور الطويبي
الشاعر عاشور الطويبي

 

في تجربة قصيدة النثر الليبية، ثمة شعراء تميزوا في كتيبة قصيدة نثر بانقطاع تام عن تسلسل التجربة الشعرية من القصيدة العربية التقليدية، لقصيدة التفعيلة، وصولاً لقصيدة النثر.

الشاعر “عاشور الطويبي” من شعراء قصيدة النثر، ويتميز بكتابة نصٍ نثري خالص، معرفي، لا يسعى لشد أذن القارئ.

“الطويبي” من مواليد مدينة طرابلس القديمة في 1952، لعائلة ترجع أصولها إلى قرية صغيرة تسمى الطويبية، غرباً على مسافة 25 كم، وإليها ينتسب.

هذا الحوار محاولة للدخول لعالمة الشعري واستنطاق تجربته، للوقوف على أهم المحطات. خاصة وإن شاعرنا لا يكتب الشعر فقط، فهو يكتب الرواية، والترجمة، والنشر، وهو الطبيب المتخصص في الأورام.

 – من الطب، الشعر، الرواية، الترجمة، النشر.. أين عاشور الطويبي؟

بقدر مساهماته في كل واحد منها.

“الشعر ( حياة غنية ) ..عاشور الطويبي” متابعة القراءة

الشعر ( حياة غنية ) ..عاشور الطويبي

شعلة تتقد

الكاتب علي مصطفى المصراتي تصوير: فتحي العريبي
الكاتب علي مصطفى المصراتي
تصوير: فتحي العريبي

علي مصطفى المصراتي ليس اسماً عادياً في سِفر الثقافة الليبية، والأدب الليبي، إنما علامة ومنارة لترشد كل من أرد الدخول لهذا العالم. الدكتور “مصطفى محمود” أطلق عليه (عقاد ليبيا)، والكاتب “أنيس منصور” يقول إنه لمعرفة ليبيا طريقان؛ الأولى زيارتها، والثانية التعرف إلى “علي مصطفى المصراتي”. ثم ما الذي يجعل الكتاب العرب في أي محفل يسألون الوفد الليبي عن العم “علي”؟ كما يحكي الكاتب “كامل عراب”.

ثمة الكثير من الأسباب التي تجعل من “علي مصطفى المصراتي” علامة ليبية بامتياز. فهو رجل أحب ليبيا، عشقها وعشق ترابها وأخلص لها، وربما لأنه ولد وعاش صباه وشطر شبابه الأول في مصر، مهاجراً صحبة عائلته ومجموعة العائلات الليبية التي أجبرها الاستعمار الإيطالي على الهجرة إبان احتلاله، كان ثمة توقاً للبلاد الأصل يسكن صدره، وشعلة تتقد شوقاً للعودة لهذا الوطن الذي حرم من الولادة واستنشاق هواءه مع أول شهقة.

“شعلة تتقد” متابعة القراءة

شعلة تتقد