السندباد الفزاني الذي رقص حافيا

الشاعر علي الفزاني أرشيفية عن الشبكة
الشاعر علي الفزاني
أرشيفية عن الشبكة

[هو شاعر من ليبيا المتحفزة للشعر استلهامًا للموروث وتطلعًا للآتي، شاعر طائر بجناحين محلقين عاليًا في أفق مفتوح على العالم كله وليس على الثقافة العربية وحدها].. سعدية مفرح.

 هو شاعر من طينة الشعراء الكبار، كتب الشعر بدمه، ووهب الحرف كل ما يملك من حب. في شعره مكابدة وبحث، وتوق للخلاص من كل قيد يكبل الإنسان. في نصه فخامة، وعمق، وانفتاح على الثقافة بلاد حدود، لذا تشعر وكأن النص كتب لك أنت وحدك. شاعر متمرد بامتياز.

أيها السادة والسيدات

عندما بلغت الخمسين من عمري

أدركت فجأة أنني لم أكن متمرداً كما يجب

المتمرد الحقيقي

لا يعيش نصف قرن

في وطن الهزائم والخديعة والقبح والقهر

إنها أعجوبة حقاً

أن أعيش حتى الآن!1

“السندباد الفزاني الذي رقص حافيا” متابعة القراءة

السندباد الفزاني الذي رقص حافيا

في ذكرى الفتى المربك صاحب الكتاب الجواني

الشاعر صلاح عجينة أرشيفية عن الشبكة
الشاعر صلاح عجينة
أرشيفية عن الشبكة

صدمتي كانت كبيرة وأنا أتلقى خبر وفاته، ليس لأنه بعد لم يجاوز الثلاثين، لكن لمعرفتي بكم الطاقة التي يسكنه، وأفق أمنياته المفتوح على اللا نهائي، ففي لقائي الأول به، كانت عيناه تشعان حماساً وقلبه يتقد نشاطاً، يتحدث في الأدب والثقافة، ويرسم خططاً لمشاريع ثقافية بحجم الوطن. كانت تلك الليلة قصيرة جداً على هذه الشاب “صلاح عجينة”

أريد لقصيدتي شرف الانضمام للمركب

لكنها رفضت –كعادتها- الصحراويين

حلمها معجزة صغيرة.1

ولد “صلاح محمد مسعود عجينة” بمدينة طرابلس يوم الثلاثاء الموافق: 1979-7-3، عاش طفولته الأولى بمدينة الزاوية. ارتحل مع عائلته في طفولته المبكرة إلى بريطانيا ليلتحق بالمرحلة التمهيدية ما قبل المدرسة، وبعد العودة إلى ليبيا التحق بمدرسة الجيل الجديد بالزاوية عام 85/86، حيث درس بها الابتدائية والإعدادية. أما الثانوية فقد درسها بمدرسة الزاوية الثانوية عام 94/95، في العام 1997 تحصل على الشهادة الثانوية بتقدير ممتاز، مما ضمن له دخول كلية الطب البشري بجامعة طرابلس (جامعة الفاتح سابقاً).

“في ذكرى الفتى المربك صاحب الكتاب الجواني” متابعة القراءة

في ذكرى الفتى المربك صاحب الكتاب الجواني

غريتسياني ونظارة عمر المختار .. الذكرى 85 لاستشهاد شيخ الشهداء

شيخ الشهداء عمر المختار أرشيفية عن الشبكة
شيخ الشهداء عمر المختار
أرشيفية عن الشبكة

في الـ16 من سبتمبر عام 1931، وببلدة سلوق، وفي حشدٍ من الأهالي، وبحضور عسكري بري وجوي، سلم أسد الصحراء، شيخ الشهداء “عمر المختار” إلى جلاده، عند التاسعة، الذي جهزه، لتنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقه في اليوم السابق.

ولد “عمر المختار غيث” سنة عام 1862، وقيل عام 1858 (هناك من يثبت التاريخ 20 أغسطس 1861)، في قرية (جنزور) الشرقية منطقة (بنر الأشهب)، شرق (طبرق) في بادية البطنان في الجهات الشرقية من برقة التي شرقي ليبيا. تربى يتيماً، لذلك كان كفله الشيخ “حسين الغرياني”، عم “الشارف الغرياني” حيث وافت المنية والده “المختار بن عمر” وهو في طريقه إلى مكة المكرمة، وكانت بصحبته زوجته “عائشة”.

تلقى تعليمه الأول في (زاوية جنزور) على يد إمام الزاوية الشيخ العلامة “عبد القادر بوديه” أحد مشائخ الحركة السنوسية، ثم سافر إلى (الجغبوب) ليمكث فيها ثمانية أعوام للدراسة والتحصيل على كبار علماء ومشايخ السنوسية، في مقدمتهم الإمام السيد “المهدي السنوسي” قطب الحركة السنوسية، فدرس علوم اللغة العربية والعلوم الشرعية وحفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب، ولكنه لم يكمل تعليمه كما تمنى.

“غريتسياني ونظارة عمر المختار .. الذكرى 85 لاستشهاد شيخ الشهداء” متابعة القراءة

غريتسياني ونظارة عمر المختار .. الذكرى 85 لاستشهاد شيخ الشهداء

شعلة تتقد

الكاتب علي مصطفى المصراتي تصوير: فتحي العريبي
الكاتب علي مصطفى المصراتي
تصوير: فتحي العريبي

علي مصطفى المصراتي ليس اسماً عادياً في سِفر الثقافة الليبية، والأدب الليبي، إنما علامة ومنارة لترشد كل من أرد الدخول لهذا العالم. الدكتور “مصطفى محمود” أطلق عليه (عقاد ليبيا)، والكاتب “أنيس منصور” يقول إنه لمعرفة ليبيا طريقان؛ الأولى زيارتها، والثانية التعرف إلى “علي مصطفى المصراتي”. ثم ما الذي يجعل الكتاب العرب في أي محفل يسألون الوفد الليبي عن العم “علي”؟ كما يحكي الكاتب “كامل عراب”.

ثمة الكثير من الأسباب التي تجعل من “علي مصطفى المصراتي” علامة ليبية بامتياز. فهو رجل أحب ليبيا، عشقها وعشق ترابها وأخلص لها، وربما لأنه ولد وعاش صباه وشطر شبابه الأول في مصر، مهاجراً صحبة عائلته ومجموعة العائلات الليبية التي أجبرها الاستعمار الإيطالي على الهجرة إبان احتلاله، كان ثمة توقاً للبلاد الأصل يسكن صدره، وشعلة تتقد شوقاً للعودة لهذا الوطن الذي حرم من الولادة واستنشاق هواءه مع أول شهقة.

“شعلة تتقد” متابعة القراءة

شعلة تتقد

من هو صاحب اغنية : (طيرين في عش الوفاء)

الفنان يوسف العالم أرشيفية عن الشبكة
الفنان يوسف العالم
أرشيفية عن الشبكة

الفنان الراحل الموسيقار “يوسف العالم”، من مواليد مدينة سلوق، القريبة من مدينة بنغازي، في ثلاثينيات القرن الماضي.

عشق الموسيقا والغناء منذ صغره، وكان يحب تقليد الفنانين الكبار في ذلك الوقت، خاصة الفنان والموسيقار فريد الأطرش. والفنان يوسف العالم من كبار الملحنين في ليبيا منذ أواخر الخمسينيات، قدّم خلال مسيرته الكثير من الألحان التي تغنى بها الكثير من الفنانين من ليبيين وعرب.

وكان صحبة الملحن “عبدالحميد شادي” يمارسان هويتهما، بمنطقة الصابري حيث يسكنان، حيث تعلما مبادئ الموسيقى والعزف على يد الأستاذ “علي لاغا”، كما تعلم على يد الفنان الراحل “حسن عريبي” المقامات الموسيقية والموسيقا الشرقية.

“من هو صاحب اغنية : (طيرين في عش الوفاء)” متابعة القراءة

من هو صاحب اغنية : (طيرين في عش الوفاء)