رامز النويصري .. مهندس طيران: بالشعر انطلق و ألامس السحاب

صحيفة الأحوال / العدد 64 / 27-03-2013

رامز النويصري .. مهندس طيران: بالشعر انطلق و ألامس السحاب

حوارته: رحاب شنيب

 ramez_05

شاعر متألق، ونشيط، له دور هام في نشر الحركة الثقافة الليبية من خلال موقع بلد الطيوب، مواليد 1972 م، له العديد من الإصدارات، وهي :

– قليلا أيها الصخب )شعر(/ أفق )إلكتروني(/ 2003 .

– مباهج السيدة واو )شعر(، منشورات مجلة المؤتمر– طرابلس- 2004 .

– بعض من سيرة المشاكس )شعر( دار البيان للنشروالتوزيع والإعلان – بنغازي – 2004 .

– فيزياء المكان )شعر( – اللجنة الشعبية العامة للثقافة والإعلام – طرابلس – 2006 .

– قراءات في النص الليبي- الجزء الأول )نقد( – مجلس الثقافة العام – بنغازي – 2006 .

– قراءات في النص الليبي- الجزء الثاني )نقد( – مجلس الثقافة العام – سرت – 2008 .

– النافذة )شعر( – بلد الطيوب )إلكتروني( – 2010 .

– بلاد تغار من ألواني الزاهية )شعر( – دار الكلمة –مصر – 2012 .

و شارك في العديد من النشاطات الثقافية :

– الشعراء الشباب )ديوان جامع( – دار البيان للنشر والتوزيع والإعلان – بنغازي – 2005 .

– من السطر الأول للرواية الليبية – إعداد: صلاح عجينة – دار أنامل – 2004 .

– نهر الليثي- شعريات ليبية )أنطولوجيا( – جمعية البيت للثقافة والفنون – الجزائر – 2007 .

– نصوص عربية من المحيط للخليج-قصص قصير )مترجم إلى الفرنسية( – نتيا – 2005 .

“رامز النويصري .. مهندس طيران: بالشعر انطلق و ألامس السحاب” متابعة القراءة

رامز النويصري .. مهندس طيران: بالشعر انطلق و ألامس السحاب

تــغــيــيــر

تغيير

لم أحاول أن أمد يدي.

اكتفيت بمراقبتهِ وهو ينغمسُ في هدوء. ليختفي ثم لتغطي بقعةٌ زرقاء المساحةَ حولهْ. كنت وصلتُ للتو، لم يكن ما يؤخرني غيرَ تلك الفكرة المجنونة، أن أفرغَ حاجتي لحظة أن جاءني الهاتف عند ذروة السُّمو.

اكتفيت بالمراقبةِ، بينما أسحبُ الخيطَ السّحابي الأبيض إلى صدري في بطئٍ متعمد. ومتعمداً عدلتُ جلستي حتى يمكنني الاستمتاعُ أكثرَ، وهو يُسرعُ في إطلاقِ كلماتهِ، صارخاً.

  “تــغــيــيــر” متابعة القراءة

تــغــيــيــر

ليبيات 7.. تدخل أجنبي

17 فبراير

إعلام ليبي.. بامتياز

ولله الحمد أنعم الله علي بولدٍ محب للبرامج الأطفال ولا يمل مشاهدتها، لذا استأثر بالشاشة الوحيدة بالبيت، وإمعاناً في إقصائنا، قام –مشكوراً- بإخفاء جهاز التحكم، حتى لا يمكننا التحرك سريعاً بين القنوات. فمكان مني إلا أن طبعت قبلة على جبينه: (سلم وليدي)، وأردفت، مزيلاً علامة التعجب التي علت رأس زوجتي: (ارتاح وريّح)، لكني رأيت علامة استفهام أكبر أزاحت التعجب لتستقر.

“ليبيات 7.. تدخل أجنبي” متابعة القراءة

ليبيات 7.. تدخل أجنبي

ليبيات 6 .. شكراً للأزلام

اغتصاب

بالكاد لا يمر يوم لا تروى فيه قصة لاغتصاب فتاة ليبية أو غير ليبية، فمن قصة فتاة اختطفت واغتصبت وهي عائدة من المدرسة، إلى من أخذت من يدي أمها، إلى من اغتصبت وهي نزيلة المستشفى، إلى اغتصاب ناشطات في طريقهن إلى غزة. والمعنى، إن المغتصب لم يتورع عن فعل أي شيء للوصول لما يريد، مدركاً أن الدولة بلا قانون وأنه سينجو بفعلته. ولعل مشهد مشاهد الاغتصاب اللفظي (المعاكسات) التي تشهدها شوارعنا بشكل يومي، أكثر من ذي قبل، يعكس واقعاً مريراً لا يمكن ستره.

 24645_471561162916428_1294503217_n

“ليبيات 6 .. شكراً للأزلام” متابعة القراءة

ليبيات 6 .. شكراً للأزلام

اختفاء .. قراءة في رواية (اختفاء) لـ”هشام مطر”

يمكن شرح الاختفاء بأنه صورة لعدم الحضور الفيزياء للشيء المختفي مع العلم بوجوده، وخارج هذه المحاولة –الفاشلة في ظني- للاقتراب فلسفياً من هذا التعبير، فالاختفاء في حد ذاته ظرف، لا يحدده زمن، ولا يمكن الجزم بعدم ظهوره أو انتهاء فترة صلاحيته، فهو حالة قائمة –موجودة-، نتعايش معها، نعايشها، ندرك بالتجربة الطريقة المثلى للتعامل والمعايشة اليومية. هذا التعايش لا يعني تسليمنا ببقاء الشيء مختفياً أو الإقرار بفقده، بل قدرة المختفي على الظهور، وهو الإيمان بأنه لا شيء يمكنه الاختفاء مطلقاً.

غلاف-رواية-اختفاء

“اختفاء .. قراءة في رواية (اختفاء) لـ”هشام مطر”” متابعة القراءة

اختفاء .. قراءة في رواية (اختفاء) لـ”هشام مطر”