ونحنُ نمارسُ لعبةَ القفزِ،
والتي نتحولُ فيها إلى لاعبًي جمبازٍ فَاشِلَين
كثيراً ما نضحكُ،
ونسقطُ
نراقبُ كيفَ نتحولُ إلى كتلٍ متموّجة،
تجيدُ الدحرجةَ والارتداد.
في كلِّ مرةٍ أحاولُ فيها لمسَ السقف
أجدُني أمسكُ تفاصيلَك
فتصمتُ أصابعي مخافةَ الحرَس
الساكنونً عند الشّباكِ،
الضّاجون!
العابرونَ اللحظة،
المندسون!
لا يشاركوننا القفز،
لكنهم يسبقوننا.
الفوزُ يكشفُ حكاَيَتَنا
يعرّي اللحظات
يسرقٌ الوقت
يداهمُ السكينة
يأخذنا إلى حقيـقَتَنَا،
يقتلنا.
طرابلس: 9 أغسطس 2019.
في كلِّ مرةٍ أحاولُ فيها لمسَ السقف
أجدُني أمسكُ تفاصيلَك
فتصمتُ أصابعي مخافةَ الحرَس
______________
صورة بديعة وموحية
أبدعت يا صديقي…