
ثلاث أمسيات كانت كافية للانتهاء من قراءة رواية (ساندريلات مسقط)، للروائية العمانية “هدى حمد”، إذ لم يمكنني إلا أن أتابع حتى أنتهي منها، بعد أن تملكتني شخوصها، السندريلات، وعوالمها المذهلة، واقترابها الكبير من الواقع وما يمكنه من كشف عم مواطن وبواطن الدهشة.
يكمن سر الرواية في حدوتها، حبكتها، في تحويل مجموعة من النساء إلى سندريلات، 8 سيدات، لهن ليلة يمارسن فيها الحلم ويتجاوزن أيامهن، بما تحمل من وجع، وما تراكم من آلام.
سندريلات، يمارسن الحلم، فيمتعة الآخرين، حتى يدخل ذلك الرجل، فيعيد ترتيب أمسياتهن، كاشفات سرهن!!!