
لست على ما يرام
قلبي يخبرني،
أنه ما عاد يستطيع المضي أكثر
دماغي بدأت خلاياه بالضمور
وعيني الوحيدة،
صارت مشوشة..
لست على ما يرام
قلبي يخبرني،
أنه ما عاد يستطيع المضي أكثر
دماغي بدأت خلاياه بالضمور
وعيني الوحيدة،
صارت مشوشة..
إشكالية الجنس!!!
الكثير من الكتاب تناول الموت كعنصر رئيس في الكتابة، أو محور للعمل الأدبي المقدم، وفي هذا السياق تأتي باكورة الإنتاج السردي، للقاص الشاب احميد المرابط، الذي جعل من الموت رفيقاً لبطل النص، ظل يرافقه ولازال باعتبار الحقيقة التي لا تفارقنا.
لكن قبل الدخول بعوالم العمل، سأتوقف قليلاً في محاولة لتحديد جنس هذا العمل، فعلى الغلاف الخارجي للكتاب، جاءت جملة (قصة قصيرة)، مما يشي بكون ما يتضمنه الكتاب هو مجموعة من القصص القصيرة، مما يستدعي مباشرة اشتراطات القصة القصيرة، والاستعداد لتفتح ذائقة القراءة على هذا الجنس الإبداعي. لكننا ما إن نتعدى صفحات البداية، وندخل أول عنوان، منتقلين من بعده للعنوان التالي، حتى نكتشف مع المضي أكثر في صفحات الكتاب، إننا أمام نص روائي، أقرب للرواية القصيرة أو النوفيلا.
وفي ظني إن الاستشكال، جاء من اعتماد تقسيم النص إلى عناوين وقفية، جاءت لرصد الأحداث، فكان كل عنوان حدثاً أو التقاطة أو تجسيداً لحالة، فاختار الكاتب أن يسميها قصص، لكن القارئ سيكتشف ارتباط هذه العناوين أو القصص، وارتباط أبطالها وشخوصها، والخط الدرامي الذي يمتد خلال النص، ويجمع الأحداث حوله.
وما أدراك وما اليوميات!
الكثير من الأدباء والكتاب، داوموا على كتابة يومياتهم، بعضهم بشكل منتظم، وبعضهم اعتمد على تسجيل الأحداث والوقائع المؤثرة؛ وغير الأدباء والكتاب؛ هناك غيرهم كثير ممن يداومون على كتابة يومياتهم ويداومون على ممارسة هذا العمل بشكل دؤوب، وبغض النظر عن الحاجة من كتابة اليوميات، وأهميتها، إلى أن هذه اليوميات تعتبر سجلاً غنياً بالأحداث التي يعيشها كاتبها أو يتماس ويتقاطع معها.
الحاجة إلى كتابة اليوميات تختلف من شخص إلى آخر، وبالتالي تختلف من كاتب إلى آخر، وتختلف طريقة كتاباتها، ورؤية الكاتب لشكل هذه اليوميات. وهذا ما حاول الكاتب محمد عبدالله الترهوني أن يكون توطئة لدخول يوميات الشاعر حمزة الفلاح، المعنونة (بحث عن مفقود في غرفته)1.
“اليوميات.. كمحاولة للهروب” متابعة القراءة1
في حياة كل منا نقطة تحول، كان لها أثرها الكبير والقوي، والذي قد يستمر طوال الحياة. لذا من المهم الوعي بهذه النقطة، والأهم إدراك كيف حدثت!!! أو من كان السبب!!!
فهو من باب إدراك الإنسان بنفسه، وبالمفاصل المهمة في حياته، وقياس أثر التحولات المهمة في حياة كل منها، في محاولة للوصول إلى حالة من الاستقرار النفسي.
2
والآن، تخيل أنك تحت تأثير برنامج تلفزيوني، بدأت رحلة البحث عن نقطة تحولك، النقطة التي غيرت مسارك الاجتماعي أو المهني أو الحياتي بشكل عام.
تبحث؛ لكنك لا تصل، تبحث وتبحث، وتجتهد في البحث ولا تصل لمبتغاك، حتى تقف على عتبة القنوط.
“نقطة تحول.. نقطة انطلاق” متابعة القراءةسرني كثيراً دعوة زوجتي لتكون ضيفة على برنامج (أفاضل وفضليات) الذي يعده ويقدمه الإعلامي والمصور الفوتوغرافي “أحمد الترهوني”، للحديث عن إحدى الرائدات الليبيات، والتي ساهمت وقدمت الكثير للمرأة والطفل في ليبيا، السيدة الفاضلة “خديجة الجهمي” أو “ماما خديجة” أو “بنت الوطن” التي تعددت مسمياتها بتعدد أدوارها، فكانت المعلمة والمربية والمذيعة والرائدة في العمل النسوي، والصحافية التي بدأت الصحافة الموجهة للمرأة والطفل، والشاعرة التي كتب الشعر الشعبي والغنائي، وتغنى بكلماتها كبار مطربي ليبيا. كان اللقاء بمناسبة مرور 25 سنة على وفاة الرائدة (خديجة الجهمي) التي كانت في 11 أغسطس 1996، بمدينة طرابلس، بعد رحلة زاخرة بالعطاء.
اللقاء تم على حلقتين وعرض على قناء الرسمية.
“البحثُ عن قدوة” متابعة القراءة